البابا تواضروس: خطوات إيجابية نحو إمكانية إنشاء أول كنيسة قبطية في السعودية

أدلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بتصريحات حول إمكانية إقامة أول قداس قبطي وبناء كنيسة قبطية في المملكة العربية السعودية، واصفًا التطورات الحالية في المجتمع السعودي بـ”المفرحة”.
وأشار إلى أن الفكرة لم تتحقق بعد على أرض الواقع، لكنه أبدى تفاؤلاً بإمكانية تحقيقها مستقبلاً، قائلاً: “لا أرى مانعًا من ذلك في المستقبل”.
وأوضح البابا تواضروس أن العلاقات مع المملكة تشهد تقدمًا ملحوظًا، مستشهدًا بلقاءاته مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال زيارته للقاهرة، وكذلك مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعد عامين من ذلك. وأشاد بالروح الشابة والمتفتحة التي أبداها ولي العهد خلال هذه اللقاءات، واصفًا إياها بأنها كانت “طيبة جدًا”.
وأضاف أن الكنيسة القبطية تقدمت بطلب للسماح لأحد المطارنة بزيارة الأقباط في السعودية، وحصلت على الموافقة، مما أتاح إقامة صلوات وقداسات في قاعات فنادق بالمملكة.
وأشار إلى أن هذه الزيارات، التي تكررت مرتين أو ثلاث مرات، كانت تجربة إيجابية تعكس انفتاح المجتمع السعودي.
وتابع: “هذا الانفتاح يمثل خطوة محمودة، وأعتقد أن المستقبل سيحمل أخبارًا سارة، رغم أن الأمر لم يتبلور بعد على أرض الواقع”.
علاقة الكنيسة القبطية بمؤسسات الدولة المصرية
لم يرد في النص تفاصيل مباشرة حول وصف الكنيسة القبطية لعلاقتها بمؤسسات الدولة المصرية. ومع ذلك، تشير تصريحات البابا تواضروس في سياقات أخرى، كما ورد في مصادر سابقة، إلى أن الكنيسة تحرص على تعزيز الوحدة الوطنية والتعاون مع مؤسسات الدولة، مع التأكيد على دورها كجزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المصري.