أنغام ترد على اتهامات بمهاجمة شيرين عبدالوهاب

كشفت الفنانة المصرية أنغام عن تعرضها لحملة إساءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمها البعض زورًا بالوقوف وراء هجوم إلكتروني استهدف الفنانة شيرين عبدالوهاب بعد أدائها في مهرجان موازين بالمغرب.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة”، أوضحت أنغام أنها اضطرت لاتخاذ إجراءات قانونية ضد أحد الأشخاص الذين نشروا ادعاءات مسيئة ضدها.
وأشارت أنغام إلى أنها فازت بدعوى قضائية سابقة ضد شاب كتب منشورًا على منصة “إكس” يزعم فيه أنها “لا ترحم شيرين”، مما أدى إلى حبسه بعد ثبوت إساءته.
وأكدت أنها لن تتهاون مع أي محاولات مستقبلية للإساءة إليها، قائلة إنها ستواجه أي شخص يتمادى في الزج باسمها في مثل هذه الاتهامات.
وأعربت أنغام عن استيائها الشديد من الحملة التي طالتها، خاصة أنها كانت تمر بوعكة صحية وترقد في المستشفى أثناء الأزمة التي واجهتها شيرين في حفلها.
وقالت بحسرة: “أنا في المستشفى وعلى سرير العلاج، ومع ذلك يتم اتهامي بالوقوف وراء ما حدث لشيرين، أنا مالي؟”، مستنكرة ربط اسمها بالأزمة دون أي دليل.
وأضافت أنغام أنها تحملت على مدار سنوات طويلة تلميحات وإساءات، بعضها من شيرين نفسها، لكنها آثرت الصمت وتجاهلت الأمر، موضحة أنها عذرت شيرين في السابق لكنها لن تقبل بتوجيه الرأي العام ضدها أو اتهامها بالتآمر ضد زميلتها.
وشددت على أنها ليست جزءًا من أي حملات أو مؤامرات، وأنها تعاني من ظلم وكراهية لا تستحقها.
في سياق متصل، كشفت أنغام أنها تمر بحالة صحية طارئة منذ أسبوع، مما جعلها تفضل عدم الإفصاح عن حالتها أو استقبال زيارات، مؤكدة أنها تفاجأت بحجم الهجوم الذي تعرضت له خلال هذه الفترة.
وختمت حديثها بدعوة إلى وقف الظلم والكراهية، مطالبة الجمهور والإعلام بتركها وشأنها، قائلة: “كفاية ظلم، ربنا هو اللي هيحاسبني.”