تقارير

السلطات الأمريكية تعتقل 17 إيرانيًا بشبهة الإرهاب

أعلنت السلطات الأمريكية عن توقيف 17 مواطنًا إيرانيًا يقيمون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وذلك منذ يوم الأحد 22 يونيو 2025، وفقًا لتقرير نشرته شبكة “فوكس نيوز”.

تأتي هذه الاعتقالات في ظل تحذيرات متصاعدة من وكالات إنفاذ القانون الأمريكية بشأن احتمال وجود تهديدات إيرانية داخل البلاد، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية

تفاصيل الاعتقالات:

1. حميد صيادي تختكار: أُلقي القبض عليه في ولاية تكساس يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 بتهمة خرق شروط المراقبة. وكان صيادي قد أدين سابقًا بجرائم خطيرة، تشمل التحريض على توزيع الهيروين وتهم الترهيب.

2. محمد حسن بور: تم توقيفه في بالتيمور يوم الإثنين 23 يونيو 2025. سبق أن أدين بتهم الاعتداء باستخدام سلاح خطير، العنف الأسري، والمطاردة، وقضى فترات في السجن بسبب هذه الجرائم.

3. كافه عابدي: أُلقي القبض عليه في شيكاغو يوم الإثنين 23 يونيو 2025 لانتهاكه قوانين الهجرة والجنسية. وكان قد أدين في عام 2001 بتهمة بيع الكوكايين.

4. أريش رستامي: أُوقف بتهم تتعلق بجرائم جنسية سابقة، دون تحديد تفاصيل إضافية عن مكان أو تاريخ الاعتقال.

5. عبد المحمد راغب زاده: احتُجز يوم الإثنين 23 يونيو 2025، وهو مطلوب للترحيل منذ عام 2005 بسبب انتهاكات متكررة لقوانين الهجرة. سبق أن أُدين بتهم العنف الأسري وخرق شروط المراقبة. في عام 2006، لم يتم ترحيله بسبب نقص الوثائق اللازمة، ثم أُفرج عنه قبل أن يُعاد توقيفه في 2007 لانتهاك شروط المراقبة.

6. سهند يوسف نصربادي: أُلقي القبض عليه في تكساس يوم الإثنين 23 يونيو 2025، بعد إدانته عام 2013 بالاعتداء الجنسي على طفلة، وكان قد صدر بحقه أمر بمغادرة البلاد.

7. يوسف مهريدي نو: أُوقف في ميسيسيبي يوم الأحد 22 يونيو 2025، وهو مدرج على قائمة مراقبة الإرهاب منذ فبراير 2025.

8. مهران مكاري ساحلي: تم توقيفه في مينيسوتا، وهو عضو سابق في الحرس الثوري الإيراني. اعترف ساحلي بصلاته بحزب الله، وظل في الولايات المتحدة رغم صدور أمر قضائي بترحيله في عام 2022.

 سياق الاعتقالات:

تأتي هذه الإجراءات وسط مخاوف متزايدة من وجود “خلايا نائمة” إيرانية قد تشكل تهديدًا أمنيًا داخل الولايات المتحدة، خاصة في ظل التصعيد العسكري الأخير بين إيران وكل من إسرائيل والولايات المتحدة.

وتشير تقارير إلى أن السلطات الأمريكية كثفت جهودها لمراقبة الأفراد المشتبه بصلاتهم بجماعات مثل حزب الله أو الحرس الثوري الإيراني.

ووفقًا لـ”فوكس نيوز”، فإن 729 مواطنًا إيرانيًا من أصل حوالي 1500 دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني خلال فترة إدارة الرئيس السابق جو بايدن، تم إطلاق سراحهم بعد التوقيف.

وهذا يعكس التحديات التي تواجهها السلطات في التعامل مع قضايا الهجرة غير الشرعية والتهديدات الأمنية المحتملة.

 تصريحات رسمية

أكدت تريشيا ماكلولين، مساعدة وزير الأمن الداخلي الأمريكي، أن الوزارة تعمل بشكل استباقي لتحديد وتوقيف الأفراد الذين يشكلون تهديدات إرهابية أو متطرفة، مع التركيز على حماية الأمن القومي. وأشارت إلى أن هذه الاعتقالات جزء من استراتيجية شاملة لمواجهة المخاطر المحتملة.

 الوضع السياسي

في سياق متصل، أعرب الرئيس الإيراني عن استعداد بلاده للتفاوض مع الولايات المتحدة، مما يعكس محاولات طهران لاحتواء التوترات الدبلوماسية رغم التصعيد العسكري والأمني.

ومع ذلك، فإن هذه الاعتقالات تزيد من حدة التوتر بين البلدين، خاصة مع التقارير التي تشير إلى ضربات أمريكية وإسرائيلية استهدفت منشآت نووية إيرانية.

– هناك تناقض في بعض التقارير حول عدد المعتقلين، حيث ذكرت بعض المصادر على منصة إكس أن العدد قد يصل إلى 130 إيرانيًا خلال الأيام السبعة الماضية، لكن هذه المعلومات لم تُؤكد رسميًا وتُعتبر غير موثوقة حتى يتم التحقق منها.

– تُظهر هذه الاعتقالات تركيزًا متزايدًا على الأفراد ذوي السوابق الجنائية أو الصلات المحتملة بجماعات مصنفة كإرهابية، مما يعكس حالة التأهب الأمني في الولايات المتحدة.

تُبرز هذه العملية الأمنية الجهود المكثفة للسلطات الأمريكية لمواجهة التهديدات المحتملة، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا عسكريًا وسياسيًا غير مسبوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى