أخبار دولية

إسرائيل تفتح النار على منتظري المساعدات في غزة.. 25 قتيلاً وعشرات الجرحى

في تصعيد مأساوي جديد يعكس خطورة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن مقتل 25 شخصاً وإصابة أكثر من 150 آخرين فجر الثلاثاء، نتيجة إطلاق نار وقصف مدفعي من الجيش الإسرائيلي على حشود من المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الغذائية قرب مركز توزيع قرب جسر وادي غزة وسط القطاع.

تفاصيل الحادث:

الوقت والموقع: قرابة الساعة 01:45 فجراً بتوقيت القدس، تجمع آلاف الفلسطينيين في محيط مفترق نتساريم، قرب طريق صلاح الدين، على بُعد مئات الأمتار من نقطة توزيع مساعدات إنسانية.

بحسب شهود عيان، أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص الحي والقذائف المدفعية، بالتزامن مع نيران من طائرات مسيّرة، باتجاه الحشود المتجمعة في انتظار شاحنات مساعدات.

المستشفيات: أكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات أنه استقبل معظم القتلى والجرحى، مع تأكيدات من الدفاع المدني الفلسطيني بنقل 21 جثة على الأقل و150 مصاباً إلى المستشفى.

 شهادات من موقع الحادث:

قال المواطن الفلسطيني أحمد حلاوة لوكالة “أسوشيتد برس”:

كانت مجزرة بكل ما تعنيه الكلمة… كنا نحاول الفرار، ومع ذلك وُجهت النيران إلينا. كثيرون سقطوا بين قتيل وجريح.

 

الأمم المتحدة: “تحويل الغذاء إلى سلاح جريمة حرب”

في تعليق مباشر على الحادث، صرّح مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن استخدام الغذاء لأغراض عسكرية ضد المدنيين يُعد جريمة حرب، داعياً إلى وقف استهداف المدنيين خلال محاولاتهم الوصول إلى المعونات.

كما عبّرت المنظمات الإنسانية عن قلقها من العمليات غير المنظّمة والخطيرة التي تشهدها نقاط التوزيع، مطالبة بـتعليق التعاون مع “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وسط اتهامات بـ”التواطؤ المحتمل في جرائم الحرب”.

أرقام مفزعة:

450 قتيلاً سقطوا منذ بدء عمليات توزيع المساعدات من قبل مؤسسة غزة الإنسانية في أواخر مايو.

أكثر من 3500 جريح خلال التكدّس على نقاط الإغاثة.

الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023 خلفت حتى الآن 55,998 قتيلاً في قطاع غزة، معظمهم من المدنيين، حسب وزارة الصحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى