تقارير

8 تكتيكات إعلامية يستخدمها الكيان الصهيوني بالتزامن مع عدوانه على إيران

بالتزامن مع الهجمات العدوانية التي يشنها الكيان الصهيوني ضد سيادة إيران، تقوم وسائل الإعلام التابعة له باستخدام مجموعة من التكتيكات والحِيَل الإعلامية بهدف شن حرب نفسية ممنهجة.

تشمل هذه التكتيكات: اختلاق الروايات، نشر الشائعات، التلاعب بالمعلومات، عرض صور مفبركة، والترويج للقوة الزائفة، وكل ذلك في محاولة لتشويه صورة إيران وزعزعة الاستقرار النفسي في الداخل.

 فيما يلي أبرز هذه التكتيكات:

 1. نشر الشائعات واستعراض القوة

ينشر الاحتلال أخبارًا وهمية وأفلامًا مفبركة عبر حسابات إلكترونية مزيفة يديرها جيشه الإلكتروني، لخلق انطباع بضعف الدفاعات الإيرانية. لكن الصور الرسمية تُظهر غياب أي انفجارات حقيقية أو إصابات تؤيد تلك المزاعم.

2. اختلاق الروايات الكاذبة

يعمل الإعلام العبري على إنشاء روايات بديلة للواقع، مركّزًا على تسويق العمليات العسكرية على أنها “ذكية وناجحة”، رغم تأكيد وزارة الدفاع الإيرانية إسقاط معظم الطائرات المسيّرة المهاجمة قبل بلوغ أهدافها.

 3. إنتاج كثيف لأخبار مزيفة

يتم عرض لقطات قديمة أو مأخوذة من دول أخرى وكأنها من إيران، ويتم التلاعب بالمشاهد لتُظهر دمارًا وهميًا في مواقع حساسة. مثال على ذلك، مقطع لمركز تأهيل أُشيع أنه فرار سجناء من سجن طهران الكبير.

 4. الترويج الكاذب لحماية المدنيين

يدّعي العدو أنه لا يستهدف المدنيين، لكن الواقع يثبت العكس، حيث أصابت الهجمات الصهيونية مستشفيات ومركبات إسعاف، منها مستشفى “الحكيم” بطهران و”فارابي” في كرمانشاه، ما أدى إلى استشهاد مسعفين.

 5. الترويج لهجمات دقيقة مقابل هجمات إيرانية عشوائية

يحاول إعلام الاحتلال تصوير هجماته كضربات “نقطة بنقطة”، بينما يصف الرد الإيراني بالعشوائية، رغم أن الهجمات الإيرانية استهدفت مراكز أبحاث عسكرية مثل مؤسسة “وايزمن” المرتبطة بتطوير أسلحة موجهة ضد المدنيين.

6. الرقابة الإعلامية والتعتيم

يمارس الاحتلال رقابة صارمة على إعلامه المحلي، حيث يمنع الصحفيين من تغطية مناطق الضربات، ويعتقل من يصور أو ينشر شيئًا عن الخسائر. حتى انفجارات ضخمة لا تُذكر في الإعلام إلا بعد تأخير طويل وباختزال.

 7. تضخيم القدرات العسكرية للجيش الإسرائيلي

يُعاد استخدام صور لمجسمات قديمة أو عمليات غير حقيقية، مثل الادعاء بإسقاط طائرات إيرانية أو تنفيذ غارات عميقة وهمية على مشهد، رغم استحالة ذلك من الناحية التقنية دون التزود بالوقود.

 8. استخدام الذكاء الاصطناعي والتلاعب بالوسوم (الهاشتاغ)

بعد الهجمات، انتشرت وسوم بشكل واسع في “إكس – تويتر سابقًا”، كانت نتيجة تنشيط حسابات آلية (روبوتات) تهدف إلى تضخيم الخوف وتعزيز رواية الاحتلال، فيما أكدت تحليلات أن 70% من هذه الحسابات غير حقيقية.

الهدف الأساسي من هذه الحرب الإعلامية النفسية:

ليس فقط تضليل الرأي العام الخارجي، بل زرع الرعب والتشكيك في الداخل الإيراني، عبر رسم صورة غير واقعية للقوة الصهيونية ومحاولة تحطيم ثقة المواطن في الدفاع الوطني الإيراني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى