تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل — أرقام وإحصاءات وتوقعات التوتر

في تصعيد غير مسبوق، قادت الولايات المتحدة، يوم 21 يونيو 2025، أول ضربات جوية مباشرة ضد إيران، مستهدفة منشآتها النووية، بالتنسيق الكامل مع إسرائيل. وقد انتهت تلك الضربات بتأثيرات عميقة وما زالت التبعات مستمرة على الأرض.
أرقام وإحصاءات أولية
• القنابل والصواريخ المستخدمة:
– 12 قنبلة خارقة للتحصينات (GBU‑57)، بوزن إجمالي يصل إلى 162 طنًا، أُسقطت عبر 6 قاذفات B‑2.
– 30 صاروخ توماهوك، بمجموع وزن 27 طنًا، استهدفت نطنز وأصفهان .
• خسائر بشرية وحجم الهجمات:
– في إيران، قُتل ما بين 430 (رسمية) و657 (تقديرات حقوقية) شخصًا، وأكثر من 3,500 جريح .
– في إسرائيل، سقط 24–26 قتيلًا وما يزيد عن 1,200 مصابًا، وفق تقارير يومية .
• رد إيران والهجوم الصاروخي:
– أطلقت طهران أكثر من 400 صاروخ باليستي وأكثر من 1,000 طائرة دون طيار، استهدفت إسرائيل منذ 13 يونيو. منها نحو 20 صاروخًا اخترقت المناطق الحضرية، بسبب تفعيل منظومة القبة الحديدية
المستجدات الراهنة
• في 22 يونيو، قصفت إيران إسرائيل مرة أخرى بصواريخ على تل أبيب وحيفا، أدت إلى إصابة 16 مدنيًا على الأقل .
• الجيش الإسرائيلي يترقب تصعيدًا جديدًا وردًا قد يكون واسعًا ومكثفًا من طهران .
• الأمم المتحدة حذرت من خطر التمدد العنيف للنزاع وتدعو للتهدئة الفورية
توقعات مستقبلية
• نفاد ترسانة إيران الصاروخية:
وسط وتيرة الإطلاق المتسارعة، يتوقع أن تنخفض أسلحة إيران الصاروخية تحت 500 صاروخ بنهاية يونيو، مع فقدان نحو 25% من مخزونها .
• قدرات الرد الإيرانية:
رغم التحذيرات، إيران لن تستطيع مواصلة الهجمات بهذا المستوى المرجّح، وستركز على ردود استراتيجية بدلًا من المواجهة المفتوحة، وفق تحليلات الخبراء.
• دور أميركا المستقبلي:
مع تحركات تحضيرية، تشمل نشر مزيد من قاذفات B‑2، يُنتظر إعلان الرئيس ترامب خلال أسبوعين تحديد ما إذا كانت واشنطن ستواصل توسيع الضربات أو التراجع إلى دعم استراتيجي .
• آفاق دبلوماسية:
بينما يحث روحاني طهران على التوصل لتسوية وسطية ، تبقى المفاوضات معلقة في ظل التصعيد العسكري، خصوصًا بعد إلغاء محادثات مسقط
ثلاثة سيناريوهات ممكنة للمرحلة القادمة
1. تصعيد عسكري أوسع
إيران قد تستخدم صواريخ متقدمة وطائرات بدون طيار أطول مدى، بينما تنضم الولايات المتحدة لمحور الضربات الجوية.
2. اشتداد الرد الإيراني المضبوط
الرد يقتصر على عمليات محسوبة جداً، مع تركيز على هدفين رمزيين.
3. مبادرة دبلوماسية طويلة الأمد
وقف الهجمات وعودة المفاوضات – ربما برعاية دولية تشمل السعودية وتركيا والإمارات، مع ضغوط متزايدة من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.