في تصريح يثير الجدل ويعكس تحوّلًا غير متوقع في لغة الخطاب الأمريكي، أعلن الرئيس دونالد ترامب عن احتمال التوصل إلى سلام قريب بين إسرائيل وإيران، في خطوة قد تعيد رسم ملامح التوازنات في الشرق الأوسط.
ويضرب المثل بجهوده في حل الأزمات بالحديث عن عدة دول بينها مصر و إثيوبيا وما يتعلق بـ«سد النهضة».
وكتب على “تروث سوشيال”:
ينبغي لإيران وإسرائيل أن تتوصلا إلى صفقة، وسوف تتوصلان إلى صفقة، تمامًا كما جعلتُ الهند وباكستان تتوصلان إلى صفقة، في تلك الحالة من خلال استخدام التجارة مع الولايات المتحدة لجلب العقل، والتماسك، والاتزان إلى المحادثات، مع وجود قائدين ممتازين كانا قادرين على اتخاذ قرار سريع والتوقّف!
أيضًا، خلال ولايتي الأولى، كانت صربيا وكوسوفو تتصارعان بشدة، كما تفعلان منذ عدة عقود، وكان هذا النزاع الطويل على وشك أن يتحول إلى حرب. لقد أوقفت ذلك (بايدن أضرّ بالآفاق طويلة الأمد ببعض القرارات الغبية جدًا، لكنني سأصلح الأمر، مجددًا!).
مثال آخر هو مصر وإثيوبيا، وصراعهما حول سدّ ضخم له تأثير على نهر النيل الرائع. هناك سلام، على الأقل في الوقت الحالي، بسبب تدخّلي، وسيبقى الأمر كذلك!
وبالمثل، سيكون لدينا سلام، قريبًا، بين إسرائيل وإيران! العديد من المكالمات والاجتماعات تجري الآن. أنا أفعل الكثير، ولا أحصل على أي تقدير لأي شيء، لكن لا بأس، الناس يفهمون.
لنجعل الشرق الأوسط عظيمًا من جديد!
المصدر: الكاتب الصحفي معتز نادي
