إيران تلوح بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي وسط تصاعد التوترات

دعا إبراهيم رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، إلى ضرورة انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، مشيرًا إلى أن الوقت الحالي يُعتبر الأنسب لاتخاذ هذا القرادعا إبراهيم رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، إلى ضرورة انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، مشيرًا إلى أن الوقت الحالي يُعتبر الأنسب لاتخاذ هذا القرار. وأعرب رضائي عن هذا الموقف عبر منشور على حسابه الشخصي في منصة “إكس”، حيث أكد أن المعاهدة، التي كان من المفترض أن تضمن الأمن القومي لإيران، أصبحت بدلاً من ذلك مصدرًا لانعدام الأمن.
يأتي هذا التصريح في سياق تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، خاصة بعد تقارير عن هجمات متبادلة بين الطرفين، بما في ذلك هجوم إسرائيلي على منشآت نووية إيرانية. وقد اعتبر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء الدولية بهذا الهجوم، مؤكدًا أن إيران تحتفظ بحق الرد وفقًا للقوانين الدولية، وأن الردود الإيرانية ستستمر.
وأشار رضائي إلى أن قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي اتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها النووية، يفتقر إلى الأسس القانونية والفنية ويخدم أغراضًا سياسية بحتة. وفي هذا السياق، أعلنت إيران عن إجراءات مضادة، مثل تشغيل موقع ثالث لتخصيب اليورانيوم، كجزء من ردها على القرارات الدولية.
كما حذر مسؤولون إيرانيون آخرون، مثل وحيد أحمدي، عضو لجنة الأمن القومي، من أن استمرار مثل هذه القرارات قد يدفع طهران للنظر بجدية في الانسحاب من المعاهدة. وتتزامن هذه التصريحات مع مخاوف دولية من أن إيران قد تتجه لتقليص تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وربما رفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتجاك 60%، مما قد يثير قلق الأطراف الدولية.
هذا التصعيد يأتي في ظل تعثر المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، حيث تتمسك طهران بحقها في تخصيب اليورانيوم بموجب المعاهدة، بينما تعتبر واشنطن ذلك خطًا أحمر.
ويخشى المراقبون أن يؤدي أي انسحاب إيراني من المعاهدة إلى تفاقم الأزمة، وربما دفع طهران نحو تسريع برنامجها النووي، مما قد يزيد من مخاطر التصعيد العسكري في المنطقة.ر.
وأعرب رضائي عن هذا الموقف عبر منشور على حسابه الشخصي في منصة “إكس”، حيث أكد أن المعاهدة، التي كان من المفترض أن تضمن الأمن القومي لإيران، أصبحت بدلاً من ذلك مصدرًا لانعدام الأمن.
يأتي هذا التصريح في سياق تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، خاصة بعد تقارير عن هجمات متبادلة بين الطرفين، بما في ذلك هجوم إسرائيلي على منشآت نووية إيرانية.
وقد اعتبر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء الدولية بهذا الهجوم، مؤكدًا أن إيران تحتفظ بحق الرد وفقًا للقوانين الدولية، وأن الردود الإيرانية ستستمر.
وأشار رضائي إلى أن قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي اتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها النووية، يفتقر إلى الأسس القانونية والفنية ويخدم أغراضًا سياسية بحتة.
وفي هذا السياق، أعلنت إيران عن إجراءات مضادة، مثل تشغيل موقع ثالث لتخصيب اليورانيوم، كجزء من ردها على القرارات الدولية.
كما حذر مسؤولون إيرانيون آخرون، مثل وحيد أحمدي، عضو لجنة الأمن القومي، من أن استمرار مثل هذه القرارات قد يدفع طهران للنظر بجدية في الانسحاب من المعاهدة.
وتتزامن هذه التصريحات مع مخاوف دولية من أن إيران قد تتجه لتقليص تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وربما رفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتجاك 60%، مما قد يثير قلق الأطراف الدولية.
هذا التصعيد يأتي في ظل تعثر المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، حيث تتمسك طهران بحقها في تخصيب اليورانيوم بموجب المعاهدة، بينما تعتبر واشنطن ذلك خطًا أحمر.
ويخشى المراقبون أن يؤدي أي انسحاب إيراني من المعاهدة إلى تفاقم الأزمة، وربما دفع طهران نحو تسريع برنامجها النووي، مما قد يزيد من مخاطر التصعيد العسكري في المنطقة.