إسرائيل تفتح أبواب الجحيم: عملية جوية ضخمة تشلّ البرنامج النووي الإيراني

الزمان والمكان
في ساعات الصباح الباكر من الجمعة 13 يونيو 2025، نفّذت إسرائيل عملية جوية واسعة بمشاركة أكثر من 200 طائرة مقاتلة استهدفت أكثر من 100 موقع داخل إيران، ضمن ما أُعلن عنه باسم عملية “أسد الصعود” (Operation Rising Lion)
أهداف الهجوم وأبرز الضحايا
-
تم استهداف منشآت تخصيب اليورانيوم في نطنز ومرافق الصواريخ الباليستية ومواقع عسكرية وأكاديمية نووية .
-
سُجّل مقتل قائد الحرس الثوري، الجنرال حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، إضافة إلى العلماء النوويين فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانجي .
-
تضررت أيضًا مناطق سكنية في العاصمة طهران، ما أسفر عن سقوط قتلى بينهم مدنيون.
رد إيران: الرد والإجراءات المتخذة
-
أطلقت إيران حوالي 100 طائرة دون طيار باتجاه الأراضي الإسرائيلية، لكنه تم تدميرها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية .
-
أغلقّت إسرائيل مطاراتها وأرجأت رحلات داخلية، بينما أعلنت طهران حال الطوارئ أيضاً .
-
وجّه المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي تحذيراً قائلاً إن إسرائيل ستدفع “ثمنًا مرًا وشديدًا”.
الرد الدولي
-
أكدت الولايات المتحدة عدم مشاركتها في العملية، ونفت تقديم دعم جوي، إلا أنها أعلنت استعدادها لحماية مصالحها في المنطقة.
-
أدانت الأمم المتحدة التصعيد، وحثّ الأمين العام أنطونيو غوتيريش على “أقصى درجات ضبط النفس” لتجنب انزلاق المنطقة نحو نزاع أوسع .
-
تذبذبت أسعار النفط عالميًا وارتفعت بنحو 7‑10 % بسبب المخاوف من اضطراب إقليمي محتمل.
تحليل التداعيات المحتملة
-
يُعد الهجوم محاولة إسرائيلية لشل البرنامج النووي الإيراني قبل حصوله على فرص التهديد النووي، بعدما وصلت إيران في بعض مواقعها إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%—قرب عتبة الأسلحة النووية .
-
خبراء حذروا من أن الهجوم قد يدفع إيران إلى الخروج رسميًا من معاهدة منع الانتشار النووي، وتسريع جهودها للحصول على سلاح قد يدفع بصراع أوسع .
-
تُبدي إسرائيل استعدادًا لمواصلة الهجمات حتى إنجاز مهمتها، بينما تُحذر ضغوط دولية من احتمال تصعيد عسكري واسع.
خاتمة
هجوم “أسد الصعود” الإسرائيلي على إيران يمثل تصعيدًا استثنائيًا قد يعيد تشكيل المشهد الاستراتيجي في الشرق الأوسط. في حين قد يحقق الهدف الدفاعي المُعلن، يُثير تساؤلات حول مدى قدرته على منع إيران من مواصلة السعي نحو النووي، ويضع المنطقة على حافة مواجهة جديدة يمكن أن تمتد وتتطور في الأسابيع المقبلة.