بشرى وخالد حميدة يعلنان انفصالهما بروح الود بعد عام من الزواج

أعلنت الفنانة المصرية بشرى انفصالها الرسمي عن زوجها خالد حميدة بعد زواج استمر لأكثر من عام، في خبر أثار اهتمام الجمهور والمتابعين.
جاء الإعلان عبر منشور مؤثر نشرته بشرى على حسابها الشخصي بموقع “إنستغرام” في 11 يونيو 2025، حيث أكدت أن الانفصال تم بالتراضي وبأجواء هادئة ومتفهمة.
تفاصيل الإعلان
في منشورها، استهلت بشرى كلامها بآية قرآنية من سورة البقرة: “وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ”، ثم أوضحت أنها وخالد حميدة قررا إنهاء زواجهما بشكل رسمي بعد فترة زواج قاربت على العام.
وأشارت إلى أن علاقتهما بدأت بحب وتفاهم، وانتهت بنفس الروح من الاحترام المتبادل والود. وأكدت أن الصداقة التي جمعتهما منذ الطفولة ستبقى قائمة، مع استمرار مشاعر المحبة والتعاون بينهما بعيدًا عن أي نزاعات.
وأضافت بشرى أن قرار الانفصال يخصهما وعائلتيهما فقط، طالبة من الأصدقاء والإعلاميين احترام خصوصيتهما وعدم الخوض في تفاصيل حياتهما الشخصية. واختتمت منشورها بالتعبير عن تقديرها لدعم الجمهور ومحبتهم خلال رحلتهما المشتركة.
خلفية العلاقة
تزوجت بشرى من خالد حميدة في عام 2024، في حفل زفاف بسيط حضره الأهل والأصدقاء المقربون. وكانت علاقتهما قد بدأت كصداقة طويلة الأمد تعود إلى مرحلة الطفولة، مما جعل زواجهما محط اهتمام الجمهور نظرًا للقصة الرومانسية التي سبقت الزواج. خلال فترة زواجهما، ظهر الثنائي معًا في مناسبات فنية عدة، آخرها حضورهما مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما، حيث أبديا دعمهما لزملائهما الفنانين.
ردود الفعل
أثار خبر الانفصال تفاعلاً واسعًا بين الجمهور، حيث عبر العديد من المتابعين عن حزنهم لهذا القرار، مع تمنياتهم بالخير لكلا الطرفين.
كما أشاد آخرون بنضج بشرى وخالد في التعامل مع الموقف بهدوء واحترام، معتبرين أن إعلانهما المشترك يعكس مدى التفاهم بينهما.
وتجنبت بشرى الكشف عن أسباب الانفصال، مكتفية بالتأكيد على أنه قرار شخصي، مما دفع الجمهور إلى احترام رغبتها في الحفاظ على الخصوصية.
مسيرة بشرى الفنية
بشرى، المعروفة بموهبتها المتنوعة كممثلة ومغنية ومنتجة، تُعد واحدة من الوجوه البارزة في الدراما والسينما المصرية.
شاركت في العديد من الأعمال الناجحة، مثل مسلسل “ليالي الحلمية” وفيلم “678”، كما قدمت تجارب غنائية مميزة.
وتُعرف بشرى بحضورها القوي واختياراتها الفنية الجريئة، مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة. أما خالد حميدة، فهو رجل أعمال بعيد عن الأضواء، مما جعل علاقتهما محط اهتمام إضافي بسبب التباين بين حياتهما المهنية.
دعوة لاحترام الخصوصية
شددت بشرى في منشورها على أهمية احترام الخصوصية، موجهة طلبًا مباشرًا للإعلام والجمهور بتجنب نشر الشائعات أو التكهنات حول أسباب الانفصال.
هذا الطلب يعكس رغبتها في الحفاظ على الود مع طليقها، مع التركيز على استمرارية الاحترام المتبادل بينهما. ويُتوقع أن يحترم الإعلام هذا الطلب، خاصة في ظل المهنية التي أظهرتها بشرى في التعامل مع الموقف.
هذا الانفصال، رغم كونه خبرًا شخصيًا، يُضيف فصلًا جديدًا إلى قصة بشرى، التي تظل واحدة من الفنانات المحبوبات في الوسط الفني، مع ترقب الجمهور لأعمالها القادمة ودعمها في هذه المرحلة الجديدة من حياتها.