محمد بن سلمان يثير تفاعلاً واسعاً بكلمته عن معاناة الفلسطينيين في عيد الأضحى 2025

في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك لعام 2025، ألقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كلمة من الديوان الملكي بمنى خلال استقباله لعدد من الشخصيات البارزة والمهنئين بحلول العيد، أثارت تفاعلاً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ركزت الكلمة على القضية الفلسطينية، مشيرة إلى استمرار معاناة الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي، مع دعوة صريحة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته.
بدأ الأمير محمد بن سلمان كلمته نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مهنئاً المسلمين في جميع أنحاء العالم بعيد الأضحى، متمنياً أن يتقبل الله من الحجاج حجهم وأعمالهم الصالحة.
وأكد أن المملكة العربية السعودية تشرف بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار، مشيراً إلى أن هذه الخدمة تمثل أولوية قصوى للمملكة.
وأضاف أن السعودية سخرت كافة إمكانياتها لتسهيل أداء المناسك بيسر وأمان، مؤكداً استمرار هذا النهج بمسؤولية وتفانٍ.
وفي سياق حديثه عن الأوضاع الراهنة، تطرق ولي العهد إلى معاناة الشعب الفلسطيني، قائلاً إن عيد الأضحى هذا العام يأتي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الذي يتسبب في تداعيات كارثية.
وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء، والعمل على خلق واقع جديد ينعم فيه الفلسطينيون بالسلام وفق قرارات الشرعية الدولية.
كما دعا الله أن يحفظ الأمن والاستقرار في المملكة وسائر بلاد المسلمين والعالم، وأن يتقبل من الحجاج حجهم ويعيدهم إلى أوطانهم سالمين.
أثارت هذه الكلمة ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد العديد من النشطاء بموقف المملكة الداعم للقضية الفلسطينية، معتبرين أن كلام ولي العهد يعكس التزام السعودية الثابت تجاه الفلسطينيين.
فيما رأى آخرون أن الدعوة إلى حماية المدنيين وإنهاء العدوان تعكس رؤية إنسانية وسياسية واضحة تهدف إلى تحقيق السلام العادل.
اختتم الأمير كلمته بالدعاء للحجاج بالقبول والسلامة، متمنياً عاماً مباركاً للجميع، مما عزز من التفاعل الإيجابي مع خطابه.
يأتي هذا الحديث في سياق الدور البارز الذي تلعبه المملكة في دعم القضايا الإسلامية، لاسيما القضية الفلسطينية، مع التأكيد على أهمية الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.