كامل الوزير يعلن استمرار التقديم لتخصيص 1800 قطعة أرض صناعية
أعلن الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، عن استمرار فتح باب التقديم الإلكتروني عبر منصة “مصر الصناعية” الرقمية للحصول على 1800 قطعة أرض صناعية مجهزة بالمرافق، وذلك حتى 15 يونيو 2025، ضمن الطرح العاشر للأراضي الصناعية.
يغطي هذا الطرح مساحة إجمالية تتجاوز 9 ملايين متر مربع، موزعة على 20 محافظة، وتشمل قطع أراضٍ مخصصة لمختلف القطاعات الصناعية مثل الصناعات الغذائية، الدوائية، الهندسية، الكيماوية، مواد البناء، والغزل والنسيج. تتراوح مساحات الأراضي بين 200 متر مربع و490 ألف متر مربع، مما يتيح فرصًا متنوعة للمستثمرين.
وأكد الوزير أن هذا الطرح يتماشى مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم توطين الصناعة، وتعزيز الإنتاج المحلي والتصدير، وتوفير فرص عمل مستدامة. وأشار إلى أن الوزارة تعمل على طرح الأراضي الصناعية بشكل دوري كل ثلاثة أشهر عبر منصة “مصر الصناعية” (www.madein.eg)، التي تضمن الشفافية والعدالة في عملية التخصيص لضمان وصول الأراضي إلى المستثمرين الجادين.
تتضمن عملية التقديم خطوات ميسرة تشمل تحميل كراسة الشروط، اختيار قطعة الأرض من الخريطة الرقمية، إدخال البيانات، رفع المستندات المطلوبة، والدفع إلكترونيًا.
كما أتاحت الوزارة إمكانية التقديم على فرصتين بدلاً من واحدة، مع خياري التمليك أو حق الانتفاع، وبأسعار تعكس التكلفة الفعلية للمرافق.
وأوضح الوزير أن الوزارة قدمت عدة تسهيلات للمستثمرين، منها خفض تكلفة دراسة الطلب بنسبة 50%، إلغاء رسوم تقديم العروض، إلغاء الضمان المالي، تبسيط نموذج الجدوى الاقتصادية، وتقليص نسبة جدية الحجز إلى 10%. كما تم منح أولوية نسبية للمستثمرين الذين تقدموا في طروحات سابقة واستوفوا الشروط الفنية والمالية دون الحصول على أراضٍ.
ستقوم الهيئة العامة للتنمية الصناعية بدراسة الطلبات إلكترونيًا بناءً على معايير واضحة، مع الإعلان عن أسماء المستحقين خلال أسبوع من إغلاق باب التقديم، وإعلان النتائج النهائية للتخصيص بعد أسبوعين من انتهاء فترة الحجز. سيتم إخطار المستثمرين عبر الرسائل النصية والبريد الإلكتروني.
وأكد الفريق كامل الوزير أن هذه الآلية الجديدة تمثل نقلة نوعية في إدارة ملف الأراضي الصناعية، وتعزز مناخ الاستثمار الصناعي في مصر، مما يدعم مكانتها كمركز صناعي إقليمي وعالمي قادر على المنافسة.
