استقرار سعر الدولار في مصر اليوم الإثنين 2 يونيو 2025 بعد انخفاضه في 8 بنوك

شهد سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الإثنين 2 يونيو 2025، وذلك بعد تراجعه في ثمانية بنوك محلية بنهاية تعاملات الأمس.
ووفقًا لأحدث التحديثات الصادرة عن القطاع المصرفي المصري، حافظت العملة الأمريكية على مستوياتها المنخفضة، مع تفاوت طفيف في أسعار الشراء والبيع بين البنوك المختلفة.
أسعار الدولار في البنوك المصرية اليوم
سجل سعر الدولار أعلى مستوى له في مصرف أبوظبي الإسلامي، حيث بلغ سعر الشراء 49.74 جنيه وسعر البيع 49.83 جنيه. فيما يلي تفاصيل الأسعار في عدد من البنوك الرئيسية:
– البنك الأهلي المصري: سعر الشراء 49.68 جنيه، وسعر البيع 49.78 جنيه.
– بنك مصر: سعر الشراء 49.68 جنيه، وسعر البيع 49.78 جنيه.
– بنك الكويت الوطني: سعر الشراء 49.65 جنيه، وسعر البيع 49.75 جنيه.
– المصرف المتحد: سعر الشراء 49.66 جنيه، وسعر البيع 49.76 جنيه.
– البنك العقاري المصري العربي: سعر الشراء 49.67 جنيه، وسعر البيع 49.77 جنيه.
– المصرف العربي الدولي: سعر الشراء 49.67 جنيه، وسعر البيع 49.77 جنيه.
– بنك قناة السويس: سعر الشراء 49.68 جنيه، وسعر البيع 49.78 جنيه.
– بنك الإسكندرية: سعر الشراء 49.66 جنيه، وسعر البيع 49.76 جنيه.
– بنك فيصل الإسلامي: سعر الشراء 49.65 جنيه، وسعر البيع 49.75 جنيه.
سعر الدولار في بنك الإسكندرية يوم 8 يناير 2025
وفقًا للمعلومات المتوفرة، استقر سعر الدولار في بنك الإسكندرية يوم 8 يناير 2025 عند 50.60 جنيه للشراء و50.70 جنيه للبيع، وذلك بعد تراجعه في ستة بنوك بنهاية تعاملات اليوم السابق.
تأثير استقرار الدولار على السوق المصري
يأتي هذا الاستقرار في ظل تحسن نسبي يشهده سوق الصرف المحلي، حيث أثر الانخفاض الأخير في سعر الدولار على أسعار الذهب محليًا، إذ أشارت شعبة الذهب إلى تراجع سعر عيار 21 بنسبة 2.2% خلال الأسبوع الماضي، متأثرًا بانخفاض الدولار والأونصة العالمية.
ويعكس هذا الثبات حالة من الاستقرار النسبي في سوق النقد الأجنبي، مع توقعات باستمرار الحركة المحدودة في الأسعار خلال الفترة المقبلة.
خلفية اقتصادية
منذ نوفمبر 2024، شهد الجنيه المصري تقلبات ملحوظة، حيث ارتفع سعر الدولار تدريجيًا من 49.03 جنيه إلى مستويات تجاوزت 51 جنيهًا في بعض الفترات، قبل أن يستقر عند مستوياته الحالية. ويعزى هذا الاستقرار إلى سياسات البنك المركزي المصري والتحسن التدريجي في احتياطي النقد الأجنبي، الذي اقترب من 47 مليار دولار، مما يعزز الثقة في العملة المحلية.
توقعات المستقبل
تشير التوقعات إلى أن سوق الصرف المصري سيواصل استقراره في المدى القريب، مع وجود فروقات طفيفة بين البنوك نتيجة ديناميكيات العرض والطلب.
ومع استمرار التحسن في المؤشرات الاقتصادية، مثل زيادة احتياطي النقد الأجنبي وتنفيذ مشاريع استثمارية كبرى، يتوقع الخبراء استمرار الجنيه المصري في استعادة قوته تدريجيًا أمام العملات الأجنبية.
هذا الاستقرار يعكس جهود الحكومة المصرية لتحقيق توازن في سوق الصرف، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتخفيف الضغوط على المواطنين في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.