هجوم العنكبوت: أوكرانيا توجّه أقوى ضربة جوية داخل العمق الروسي منذ الحرب العالمية

في تطور عسكري غير مسبوق، تعرضت روسيا خلال الساعات الماضية لما يمكن وصفه بأنه أقسى ضربة عسكرية في تاريخها الحديث — ضربة تُقارن من حيث التأثير والمفاجأة بهجوم “بيرل هاربر” الذي غيّر مجرى الحرب العالمية الثانية!
🔍 ما الذي حدث؟
قامت أوكرانيا بتنفيذ عملية استخباراتية وعسكرية دقيقة استغرق الإعداد لها أكثر من عام ونصف، وأطلقت عليها اسم “شبكة العنكبوت”.
العملية اعتمدت على تقنيات الذكاء الاصطناعي والمسيرات الذكية، ونُفذت في عمق الأراضي الروسية، لتصيب أربع قواعد جوية استراتيجية في ضربة واحدة متزامنة.
✈️ كيف نُفذت الضربة؟
شاحنات نقل عادية عبرت إلى داخل روسيا محمّلة بحاويات خشبية مموّهة.
هذه الحاويات كانت تحتوي على مسيّرات متطورة مخفية بأسقف إلكترونية تُفتح عن بُعد.
عند حلول ساعة الصفر، توقفت الشاحنات في أماكن محددة وبدأت عشرات المسيّرات الأوكرانية بالتحليق نحو أهدافها في تشكيلات منظمة.
أنظمة الذكاء الاصطناعي المدمجة مع صور الأقمار الصناعية وجّهت الضربات بدقة مدهشة، دون أن تتمكن الدفاعات الروسية من صدها.
🎯 ما هي الأهداف التي تم ضربها؟
الضربة استهدفت قواعد:
بيلایا
دياغيليفو
إيفانوفو
أولينيا (وهي قاعدة تضم غواصات نووية)
وأسفرت عن تدمير أكثر من 40 طائرة عسكرية روسية، بينها قاذفات استراتيجية من طراز Tu-95 وTu-22M3، إضافة إلى طائرة الإنذار المبكر A-50.
النتائج والخسائر:
خسائر مادية تقدر بأكثر من 2 مليار دولار.
ضربة استراتيجية قاسية، لأن روسيا حاليًا غير قادرة على تعويض هذه الطائرات بسبب العقوبات الغربية التي شلّت صناعتها العسكرية.
كشف خطير للثغرات الأمنية داخل العمق الروسي، خصوصًا مع احتمال تورط قاعدة “سيفيرومورسك” النووية، التي شهدت انفجارًا غامضًا في نفس اليوم.
تداعيات العملية:
الضربة أصابت جزءًا من ما يُعرف بـ “الثالوث النووي الروسي”، ما يعني أنها قد تُعتبر من وجهة النظر العسكرية الروسية تهديدًا مباشرًا للقدرة النووية الاستراتيجية، وهو ما يُعد خطًا أحمر وفقًا للعقيدة النووية الروسية.
وسائل الإعلام الروسية في حالة صدمة، والكرملين عقد اجتماعات أمنية عاجلة.
بوتين لو تجاهل الرد، سيفقد هيبته داخليًا وخارجيًا، وبالتالي يتوقع أن يكون الرد الروسي غير تقليدي وقاسٍ.
السيناريوهات المحتملة
1. هجوم صاروخي واسع على كييف وبُنى أوكرانيا التحتية.
2. استخدام سلاح نووي تكتيكي في شرق أوكرانيا كتحذير وردع.
3. تصعيد قد يُخرج الصراع من إطاره الإقليمي إلى مواجهة أوسع، قد تجرّ الناتو، في وقت لا يزال غير مستعد.
العالم على حافة الانفجار
هذه العملية الاستثنائية قد تُغير قواعد اللعبة، ليس فقط على صعيد الصراع الروسي الأوكراني، بل ربما تدفع بالعالم نحو مرحلة حرب باردة جديدة أو حتى نزاع عالمي واسع إن انفلتت الأمور من السيطرة.