أخبار دولية

تصعيد متبادل بين روسيا وأوكرانيا بالطائرات المسيّرة وسقوط ضحايا في كييف

شهدت منطقة كييف تصعيدًا خطيرًا في الهجمات الجوية، حيث قُتل ثلاثة أشخاص وأُصيب عشرة آخرون في سلسلة من الضربات الروسية بطائرات مسيّرة، وفقًا لما أعلنه مسؤولون أوكرانيون يوم الأحد.

وأوضح ميكولا كلاشنيك، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية، أن الهجوم وقع خلال الليل وأدى إلى سقوط قتلى، معربًا عن أسفه لما أسماه “هجوم العدو” على المنطقة.

وفي الوقت ذاته، أكد عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، أن بعض حطام الطائرات المسيّرة الروسية سقط على مبنى سكني للطلاب، ما تسبب في أضرار جسيمة، إلى جانب تضرر أحد المنازل في حادث منفصل.

ودعا السكان إلى البقاء في الملاجئ تحسبًا لهجمات جديدة، مشيرًا إلى أن الخطر لا يزال قائمًا.

تيمور تكاشينكو، رئيس الإدارة العسكرية للعاصمة، تحدث عن تحليق عشرات الطائرات المسيّرة الانتحارية فوق كييف، مشيرًا إلى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي للتصدي لهذه الهجمات.

وشهدت مدن أوكرانية أخرى مثل خاركيف وميكولاييف وأوديسا أيضًا هجمات مماثلة بالطائرات المسيّرة الروسية.

وكانت العاصمة كييف قد تعرّضت في الليلة السابقة لهجمات مشابهة أسفرت عن إصابة ما لا يقل عن 15 شخصًا، فيما أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تسجيل 250 هجومًا باستخدام المسيّرات و14 صاروخًا باليستيًا، معتبرًا أن موسكو تحاول “إطالة أمد الحرب”، وطالب المجتمع الدولي بفرض مزيد من العقوبات على روسيا.

يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين تطورًا لافتًا على صعيد تبادل الأسرى، حيث بدأت المرحلة الثالثة من أكبر عملية تبادل منذ اندلاع الحرب في عام 2022.

وتشمل العملية تبادل نحو ألف أسير من كلا الجانبين خلال ثلاثة أيام. وكانت المرحلتان الأولى والثانية قد شملتا تبادل 307 أسرى من كل طرف، بينهم عسكريون ومدنيون، في خطوة نادرة من التعاون الإنساني وسط التصعيد العسكري المستمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى