في مشهد يبدو وكأنه قادم من أفلام الخيال العلمي، شهدت الصين مؤخرًا أولى منافسات الملاكمة بين الروبوتات البشرية (Humanoids)، حيث تواجهت عدة نماذج آلية متقدمة داخل حلبة حقيقية، وسط تشجيع جمهور مندهش ومتحمس.
المسابقة، التي أُقيمت ضمن فعاليات معرض تكنولوجي في إحدى المدن الصينية، جمعت روبوتات قادرة على محاكاة حركات الإنسان بدقة، بما في ذلك اللكم والمراوغة والصدّ، في تجربة جديدة تهدف إلى استعراض التقدم المتسارع في الذكاء الاصطناعي والروبوتات القتالية.
وبحسب المنظمين، تم تصميم هذه الروبوتات لتكون قادرة على التعلّم الحركي والاستجابة التلقائية أثناء النزال، وهو ما يُظهر نقلة نوعية في تطوير تقنيات المحاكاة البشرية.
الحدث لقي تفاعلاً واسعًا عبر مواقع التواصل، حيث تداول المستخدمون مقاطع الفيديو وسط تعليقات تمزج بين الإعجاب والدهشة، مع تساؤلات حول مستقبل الروبوتات في المجالات الرياضية والترفيهية، وربما العسكرية.
ورغم الطابع الترفيهي للمسابقة، إلا أن الخبراء يؤكدون أن مثل هذه الفعاليات تفتح الباب أمام تطورات قد تُحدث تغييرًا جذريًا في الصناعات التي تعتمد على الروبوتات، خاصة في مجالات الأمن، والإنقاذ، والتدريب البدني.
https://www.youtube.com/watch?v=PipfUH9mH_I
