لوسيو نجم البرازيل في العناية المركزة إثر حريق منزلي مروع

تعرض لوسيمار دا سيلفا فيريرا، المعروف بـ”لوسيو”، قائد منتخب البرازيل السابق وأحد أبطال كأس العالم 2002، لحروق خطيرة إثر حريق منزلي وقع يوم الخميس 15 مايو 2025، مما استدعى نقله إلى مستشفى في العاصمة برازيليا لتلقي العلاج.
وفقاً لتقارير إعلامية، نجم الحادث عن انفجار مدفأة تعمل بوقود الإيثانول الحيوي، كما أوضحت زوجته ماريليا فورجياني لصحيفة “أو غلوبو” البرازيلية.
الحالة الصحية
أصدر المستشفى بياناً أكد فيه أن لوسيو، البالغ من العمر 47 عاماً، في حالة مستقرة وواع، ويخضع للرعاية الطبية المتخصصة من فريق متعدد التخصصات لعلاج الحروق.
وأشار البيان إلى أن حالته تتحسن بشكل إيجابي، رغم أن درجة خطورة الإصابات لم تُحدد بعد. كما نُشر بيان على حساب لوسيو الرسمي على إنستغرام يؤكد تلقيه الرعاية اللازمة واستجابته الجيدة للعلاج.
مسيرة لوسيو الكروية
يُعد لوسيو أحد أعظم المدافعين في تاريخ كرة القدم البرازيلية، حيث كان ركيزة أساسية في دفاع منتخب البرازيل خلال فوزه بكأس العالم 2002، حيث لعب كل دقيقة في البطولة دون استبدال.
شارك في 105 مباريات دولية، سجل خلالها أربعة أهداف، وتوج بكأس القارات مرتين (2002 و2009)، وسجل هدف الفوز في نهائي كأس القارات 2009 ضد الولايات المتحدة.
على مستوى الأندية، بدأ لوسيو مسيرته مع نادي إنترناسيونال في البرازيل، قبل أن ينتقل إلى أوروبا حيث لعب لأندية كبرى مثل باير ليفركوزن (2001-2004)، بايرن ميونيخ (2004-2009)، وإنتر ميلان (2009-2012).
حقق مع إنتر ميلان ثلاثية تاريخية في 2010 (الدوري الإيطالي، كأس إيطاليا، ودوري أبطال أوروبا) تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو، بالإضافة إلى كأس العالم للأندية وكأس السوبر الإيطالي. كما فاز بثلاثة ألقاب في الدوري الألماني مع بايرن ميونيخ (2005، 2006، 2008).
بعد مغادرته إنتر ميلان، انضم لوسيو إلى يوفنتوس في 2012، لكنه لعب مباراة واحدة فقط قبل العودة إلى البرازيل، حيث لعب لأندية مثل ساو باولو وبالميراس. أنهى مسيرته الاحترافية في 2019 مع نادي برازيلينس، بعد 22 عاماً حافلة بالإنجازات، حيث فاز بـ17 لقباً
ردود الفعل
أثار خبر إصابة لوسيو موجة من التعاطف والدعم من عشاق كرة القدم حول العالم. تناقلت وسائل الإعلام ومستخدمو منصة X أخبار الحادث، معبرين عن تمنياتهم بالشفاء العاجل للنجم البرازيلي.
وكتب حساب @Brazil_Selecao على X: “بطل العالم المدافع البرازيلي لوسيو يرقد في المستشفى في برازيليا بعد إصابته بحروق في حادث منزلي. الحالة الصحية للمدافع السابق مستقرة وهو في وعيه. سلامات كابيتانو”.
يبقى لوسيو رمزاً من رموز كرة القدم البرازيلية، وإصابته الأخيرة أثارت قلق محبيه الذين يترقبون أخبار تعافيه.
تظهر مسيرته الكروية المميزة تأثيره الكبير داخل الملعب وخارجه، ويأمل الجميع في رؤيته يتعافى سريعاً من هذا الحادث الأليم.