عادت النجمة العالمية أنجلينا جولي إلى السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي بعد غياب دام أكثر من عقد من الزمان، لتخطف الأنظار بإطلالة كلاسيكية مبهرة في العرض الأول لفيلم “إيدينغتون”.
تألقت جولي بفستان طويل بلا حمالات باللون الكريمي المزين بزخارف دقيقة، يلامس أرضية شارع “كروازيت” الشهير بلطف، مع بريق خافت يعكس أناقة هوليوود الخالدة تحت أضواء المساء.
رافقت إطلالتها تسريحة شعر أشقر منسدلة بأناقة على جانب وجهها، مزينة بمجوهرات ماسية رقيقة، لتكتمل بذلك لوحة أنيقة ومحتشمة تتماشى مع قواعد اللباس المعتمدة في المهرجان هذا العام.
وقفت جولي على السجادة الحمراء إلى جانب نخبة من نجوم الفيلم، وهم بيدرو باسكال، خواكين فينيكس، أوستن بتلر، وإيما ستون، في لحظة احتفالية أعادت إليها الأضواء بعد غياب طويل.
كانت آخر مشاركة لها في المهرجان عام 2011، عندما دعمت زوجها السابق براد بيت في العرض الأول لفيلم “شجرة الحياة”.
كما حضرت المهرجان في عامي 2009 و2008 لدعم أفلام “أوغاد مجهولون”، “كونغ فو باندا”، و”تشانجلينغ”، حيث كانت حاملاً بتوأمها نوكس وفيفيان خلال زيارتها عام 2008، وأنجبتهما بعد شهرين في مدينة نيس الفرنسية.
في هذا العام، حظيت جولي بلقب “العرابة” الفخري، حيث ستتولى تقديم الدورة الـ25 من جائزة “شوبارد” المخصصة لتكريم النجوم الصاعدين، وهما ماري كولومب وفين بينيت. و
في تصريح لها، عبّرت جولي عن فخرها بهذا الدور، قائلة: “أنا ممتنة لتكريمي كعرابة في مهرجان كان، ويسعدني دعم المواهب الشابة وتسليط الضوء على إبداعاتهم المميزة”.
إلى جانب جولي، شهد المهرجان تألق نجمات أخريات مثل أمل كلوني التي أطلت بفستان عتيق مكشوف الكتفين، ونور الغندور التي أضافت لمسة عربية راقية، بالإضافة إلى بلقيس وهاندا أرتشيل اللتين خطفتا الأنظار بإطلالاتهما المميزة.
كما لفتت جينيفر لورانس الأنظار بفستان كيمونو شفاف بلمسة بوهيمية، فيما سيطر اللون الأبيض على إطلالات العديد من النجمات، مما عكس اتجاهاً بارزاً في المهرجان هذا العام.
وأضاف حفل “Women in Cinema” لمسة مميزة بإطلالات النجمات العربيات، حيث برزت فنانة سعودية بكسرها للقواعد التقليدية.
بهذه العودة القوية، أثبتت أنجلينا جولي أنها لا تزال رمزاً للأناقة والتأثير، سواء على السجادة الحمراء أو في دعم المواهب الجديدة، مما جعل إطلالتها حديث الجميع في مهرجان كان السينمائي 2025.
