ترامب حثّ الجولاني على طرد الفصائل الفلسطينية وتطبيع العلاقات مع إسرائيل

أعلنت مصادر إعلامية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، إلى اتخاذ خطوات نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بما في ذلك طرد الفصائل الفلسطينية التي تصنفها واشنطن كمنظمات إرهابية.
تأتي هذه الدعوة في إطار جهود ترامب لإعادة تشكيل التحالفات في الشرق الأوسط وتعزيز نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة.
تفاصيل الدعوة:
التطبيع مع إسرائيل: حث ترامب الجولاني على فتح قنوات اتصال مع إسرائيل بهدف تحقيق تطبيع تدريجي للعلاقات، وهو ما يمثل تحولًا كبيرًا في موقف الجماعات المسلحة في سوريا.
طرد الفصائل الفلسطينية: طالب ترامب الجولاني بإبعاد الفصائل الفلسطينية المصنفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، مثل حماس والجهاد الإسلامي، من المناطق التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام في إدلب، كشرط أساسي لأي تعاون مستقبلي.
السياق الإقليمي:
تأتي هذه الدعوة في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات سياسية وأمنية، مع سعي بعض الدول العربية إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وتزايد الضغوط على الجماعات المسلحة لإعادة تقييم مواقفها وتحالفاتها.
ردود الفعل:
الفصائل الفلسطينية: رفضت الفصائل الفلسطينية هذه الدعوة، معتبرةً إياها محاولة لتقويض القضية الفلسطينية وخدمة لأجندات خارجية.
المجتمع الدولي: أثارت هذه الخطوة جدلاً واسعًا، حيث اعتبرها البعض محاولة لإعادة رسم خريطة التحالفات في المنطقة على حساب حقوق الفلسطينيين.
تُعد هذه الدعوة جزءًا من استراتيجية أوسع لترامب تهدف إلى إعادة تشكيل التحالفات في الشرق الأوسط وتعزيز نفوذ الولايات المتحدة، لكنها تواجه تحديات كبيرة في ظل التعقيدات السياسية والأمنية في المنطقة.