ترامب يزور السعودية ويشارك في القمة الأمريكية الخليجية الخامسة لبحث ملفات استراتيجية

تبدأ اليوم الثلاثاء، 13 مايو 2025، زيارة رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، وهي زيارة وصفها بالتاريخية وتمتد ليومين. ت

شمل جولة ترامب، إلى جانب السعودية، كلاً من قطر والإمارات العربية المتحدة، حيث سيناقش خلالها قضايا إقليمية وأمنية واقتصادية مهمة.

ومن المقرر أن تستضيف الرياض غدًا الأربعاء القمة الأمريكية الخليجية المشتركة، والتي ستكون الخامسة من نوعها بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.

 القمم الأربع السابقة

سبق أن عُقدت أربع قمم أمريكية خليجية في السنوات الماضية، وهي:

1. القمة الأولى: أُقيمت في مايو 2015 في كامب ديفيد بالولايات المتحدة.

2. القمة الثانية: عُقدت في أبريل 2016.

3. القمة الثالثة: استضافتها الرياض في مايو 2017، بمشاركة الرئيس ترامب خلال ولايته الأولى.

4. القمة الرابعة: جرت في يوليو 2022، وشهدت مشاركة موسعة ضمت دولاً عربية إضافية هي مصر والأردن والعراق.

 أهمية الزيارة والقمة

تأتي زيارة ترامب إلى السعودية كدليل على الدور الجيوسياسي المتزايد للمملكة ودول الخليج في المنطقة، إلى جانب وزنها الاقتصادي البارز.

ووفقًا لبيان وزارة الخارجية الأمريكية، ستشهد الزيارة مناقشات معمقة حول قضايا استراتيجية تشمل:

– تعزيز الأمن الإقليمي.

– تطوير التعاون الدفاعي.

– الاستثمار في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة.

 سياق إقليمي معقد

تُعقد القمة الخليجية الأمريكية في ظل تطورات إقليمية كبيرة، أبرزها:

– تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

– المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، مع تراجع نفوذ ما يُعرف بـ”المحور الإيراني” في المنطقة.

– توترات غير معلنة بين إدارة ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

تُعد هذه القمة فرصة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ودول الخليج، في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات سياسية وأمنية متسارعة.