رابطة الأندية توضح موقفها من أزمة النقاط في مباراة القمة بين الأهلي والزمالك

أصدرت رابطة الأندية المصرية المحترفة توضيحًا رسميًا، اليوم السبت 10 مايو 2025، لإنهاء ال الجدل المثار حول أزمة عدم خصم نقاط من النادي الأهلي، بسبب انسحابه من مباراة القمة أمام الزمالك، ضمن الجولة الأولى من المرحلة النهائية لبطولة دوري نايل للموسم 2024-2025، والتي كان مقررًا إقامتها على استاد القاهرة الدولي.
تفاصيل البيان الرسمي:
أكد مصدر مسؤول داخل رابطة الأندية، في تصريحات لـ”خبر اليوم”، أن الرابطة لم تصدر أي تصريحات رسمية بشأن أزمة الثلاث نقاط المثيرة للجدل.
وأوضح المصدر أن قراري الرابطة، الصادرين بتاريخ 15 مارس و30 مارس 2025، تم إرسالهما إلى لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم، مرفقين مع حيثيات كل قرار وفقًا للائحة المسابقة المعتمدة لهذا الموسم.
وأضاف المصدر أن الرابطة تنتظر قرار لجنة التظلمات، المقرر إعلانه يوم 15 مايو 2025، بشأن مباراة القمة رقم 130. وأشار إلى أن طه عزت، مدير المسابقات بالرابطة، سيحضر أمام اللجنة بناءً على طلب استدعائه لتوضيح التفاصيل.
وأكد المصدر أن رابطة الأندية لم تعد طرفًا في القرار بعد إحالة القضية إلى لجنة التظلمات، برئاسة المستشار محمد عبده صالح، مما يعني أن القرار النهائي سيكون بيد اللجنة بناءً على اللوائح والمستندات المقدمة.
خلفية الأزمة
نشأت الأزمة عندما قرر النادي الأهلي عدم المشاركة في مباراة القمة أمام الزمالك، اعتراضًا على عدم تعيين طاقم تحكيم أجنبي لإدارة المباراة، وهو ما اعتبرته رابطة الأندية مخالفة للوائح.
في 15 مارس 2025، أصدرت الرابطة قرارًا يقضي بفوز الزمالك بنتيجة 3-0، مع خصم ثلاث نقاط إضافية من رصيد الأهلي بنهاية الموسم، إلى جانب غرامات مالية.
لكن في 30 مارس 2025، تراجعت الرابطة عن قرار خصم النقاط، مع الإبقاء على خسارة الأهلي 3-0 والغرامات المالية، مستندة إلى ظروف استثنائية وضيق الوقت لتلبية طلب تعيين حكام أجانب.
ردود الأفعال
أثارت قرارات الرابطة جدلًا واسعًا، حيث تقدمت أندية الأهلي والزمالك وبيراميدز بتظلمات رسمية إلى لجنة التظلمات، معتبرة أن القرارات تحمل ازدواجية في المعايير.
ويترقب الشارع الرياضي المصري قرار لجنة التظلمات، الذي قد يؤثر بشكل كبير على ترتيب الدوري ومسار المنافسة على اللقب، خاصة مع تقارب النقاط بين الأهلي وبيراميدز.
تظل الأزمة قائمة في انتظار قرار لجنة التظلمات، الذي سيكون حاسمًا في تحديد مصير النقاط الثلاث وتأثيرها على المنافسة.
ومع اقتراب نهاية الموسم، يزداد الترقب لمعرفة ما إذا سيتم الإبقاء على قرار الرابطة بعدم خصم النقاط، أو إعادة فرض العقوبة، أو حتى اتخاذ قرار بإعادة المباراة، وهو سيناريو يبدو أقل ترجيحًا.