أخبار دوليةأخبار عربية

الجيش الإسرائيلي يستدعي وحدات احتياط جديدة مع توقعات باستمرار الحرب في غزة لعامين إضافيين

في تصعيد عسكري جديد، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأحد 11 مايو 2025، عن تعبئة وحدتين إضافيتين من الاحتياط من سلاحَي المشاة والمدرعات، في خطوة تهدف إلى توسيع العمليات العسكرية الجارية داخل قطاع غزة.

ووفق بيان الجيش، تم توجيه الجنود إلى المخازن العسكرية وقواعد التدريب، حيث تنضم الوحدتان الجديدتان إلى ثلاث وحدات احتياطية سبق استدعاؤها الأسبوع الماضي، ليصبح إجمالي القوات الاحتياطية المستدعاة حتى الآن خمس وحدات ضمن عملية “مركبات جدعون”.

وأوضح البيان أن “آلاف الجنود” تم استدعاؤهم ضمن هذه الجولة، مشيرًا إلى أن الاعتماد في المرحلة الأولى من العملية سيكون على القوات النظامية، مع إمكانية توسيع الاعتماد على الاحتياط لاحقًا.

وأكد الجيش أن ثلاث وحدات من أصل الخمس ستشارك في العملية البرية داخل غزة، بينما بدأت الوحدتان الأخريان نشاطًا ميدانيًا في شمال البلاد منذ نهاية الأسبوع الماضي.

 📌 مؤشرات على استمرار الحرب

وفي سياق متصل، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول أمني قوله إن حرب غزة قد تمتد لعامين إضافيين، في ظل عدم إحراز تقدم ملموس في المفاوضات مع حركة حماس.

وأضافت القناة أن اليومين المقبلين سيكونان حاسمين في مسار هذه المفاوضات.

وكشفت مصادر إسرائيلية أن الجيش يستعد لإطلاق مناورة برية واسعة في غزة حال فشل الصفقة، والتي قد تبدأ بمجرد مغادرة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب للمنطقة.

 🟥 خسائر بشرية في خان يونس

ميدانيًا، قُتل عشرة فلسطينيين، بينهم أربعة أطفال، اليوم الأحد، إثر سلسلة غارات نفذتها طائرات إسرائيلية مسيّرة استهدفت خيام نازحين في مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، استُهدفت خيمة تؤوي عائلة في منطقة الأمل غرب خان يونس، ما أسفر عن مقتل الزوجين وطفليهما.

كما أسفرت غارة أخرى على خيمة في منطقة المواصي شمال المدينة عن مقتل أسرة كاملة.

وشهدت مناطق أخرى في خان يونس هجمات مماثلة، أودت بحياة فتى في قصف قرب بئر 19، ومواطن آخر قُتل إثر استهداف دراجته الهوائية قرب موقع تابع لأطباء بلا حدود في منطقة القرارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى