في حدث تاريخي، يستعد البابا ليو الرابع عشر، أول بابا من الولايات المتحدة، لإلقاء صلاته الأولى من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان اليوم الأحد، 11 مايو 2025، في منتصف النهار.
وسيترأس الكاردينال السابق روبرت فرانسيس بريفوست، البالغ من العمر 69 عامًا، هذا الحدث بصفته البابا رقم 267 وقائدًا لـ1.4 مليار كاثوليكي حول العالم. ومن المتوقع أن يتجمع عشرات الآلاف في ساحة القديس بطرس لمشاهدة ظهوره العلني الأول.
تم انتخاب البابا الجديد، الذي كان سابقًا مبشرًا ورئيسًا للرهبنة الأوغسطينية، يوم الخميس الماضي خلفًا للبابا فرنسيس. وبعد انتخابه مباشرة، ظهر ليو الرابع عشر على شرفة الكاتدرائية، حيث استقبله أكثر من 100 ألف شخص بهتافات مدوية بعد أن رحّب بهم بعبارة “السلام عليكم جميعًا”.
في أولى رحلاته خارج الفاتيكان يوم السبت، زار البابا ليو الرابع عشر كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما، حيث يرقد البابا فرنسيس، سلفه الأرجنتيني. وهناك، صلى أمام قبر فرنسيس الذي يحمل نقشًا لاتينيًا بسيطًا يقول “فرنسيسكوس”.
ومن المقرر أن يُعقد قداس تنصيب البابا الجديد يوم الأحد المقبل في ساحة القديس بطرس، بحضور قادة عالميين وممثلين من مختلف الدول.
وتشير تقارير إلى أن مواقف البابا الجديد، التي عبر عنها سابقًا عبر منصة إكس، تسلط الضوء على آرائه حول قضايا مثل الهجرة، والتي لاقت إشادة من شخصيات بارزة مثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
يُعد هذا الحدث محطة تاريخية للكنيسة الكاثوليكية، حيث يتولى أمريكي لأول مرة منصب البابوية، مما يثير اهتمامًا عالميًا بمواقفه وتوجهاته المستقبلية.
