أمل حجازي تثير الجدل بخلع الحجاب وعودتها إلى الأضواء

عادت الفنانة اللبنانية أمل حجازي إلى صدارة الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها الأخير بدون حجاب، للمرة الأولى منذ سبع سنوات، مما أثار موجة من الجدل والتساؤلات حول قرارها وإمكانية عودتها إلى الساحة الفنية.
الصورة التي نشرتها عبر حسابها على إنستغرام، مرفقة بتعليق مقتضب باللغة الإنجليزية “Hello life”، أشعلت النقاشات بين مؤيدين ومعارضين، خاصة بعد تصدر اسمها قوائم التريند.
وُلدت أمل حجازي في 20 فبراير 1977 في بيروت، لبنان، ودرست الهندسة المدنية قبل أن تتجه إلى عالم الفن. بدأت رحلتها الفنية في مطلع الألفينات بإصدار ألبومها الأول “آخر غرام” عام 2001، والذي حقق نجاحًا لافتًا.
لكن شهرتها الحقيقية جاءت مع ألبوم “زمان” عام 2002، الذي تضمن أغاني شهيرة مثل “زمان” و”رومانسيا”، وحقق انتشارًا واسعًا في العالم العربي. اشتهرت أمل بأسلوبها الغنائي الرومانسي، الذي يمزج بين النكهة الشرقية والغربية، وقدمت كليبات ناجحة مثل “بياع الورد” و”قلبي معذبني” و”عينك”.
في سبتمبر 2017، أعلنت أمل حجازي اعتزالها الغناء التجاري وارتداء الحجاب، معبرة عن سعادتها الكبيرة بهذا القرار الذي وصفته بأنه حلم طال انتظاره.
لم تبتعد كليًا عن الفن، بل تحولت إلى تقديم الأناشيد الدينية والاجتماعية، مثل أنشودة “رقت عيناي شوقًا”، التي ركزت على القيم الروحية والإنسانية.
أثار ظهور أمل حجازي الأخير بدون حجاب تفاعلاً كبيرًا بين جمهورها، حيث رأى البعض أن القرار شخصي ويعكس حريتها الفردية، بينما اعتبره آخرون مفاجئًا ومثيرًا للجدل.
في تعليق سابق لها على منصة “إكس”، أكدت أمل تمسكها بقيمها الدينية والأخلاقية، قائلة: “لم أخلع ديني أو أخلاقي أو قربي من الله، هذا هو ديني وما سأقابل الله به.” ورغم أنها لم تؤكد عودتها الرسمية إلى الغناء التجاري، فإن تعليقها ألمح إلى إمكانية فتح صفحة جديدة في حياتها.
أثار قرار أمل حجازي تساؤلات حول أسباب تصدر الفنانين للتريند، وتأثير القرارات الشخصية على صورتهم العامة.
كما فتح النقاش حول العوامل التي تدفع الفنانين للعودة إلى الساحة الفنية، وكيفية تعاملهم مع الانتقادات أو الصور المفبركة التي قد تؤثر على سمعتهم.
هذا الظهور يعيد أمل حجازي إلى دائرة الضوء، وسط ترقب الجمهور لما إذا كانت ستعلن عن خطوات جديدة في مسيرتها الفنية أم أن القرار يظل شخصيًا بحتًا.