قرار رئاسي أميركي قد يمنع أمل كلوني من دخول الولايات المتحدة

أصبحت المحامية الدولية وناشطة حقوق الإنسان أمل علم الدين كلوني، زوجة الممثل الأميركي الشهير جورج كلوني، مهددة بالمنع من دخول الأراضي الأميركية، نتيجة لتورطها المهني في قضية حساسة تنظرها المحكمة الجنائية الدولية، وفقاً لما أفادت به صحيفة “فاينانشال تايمز” ونقلته شبكة “فوكس نيوز” الأميركية.
وتشير المعلومات إلى أن أمل كلوني، وهي بريطانية من أصل لبناني، قدمت استشارات قانونية للمحكمة الجنائية الدولية في تحقيقها المتعلق بارتكاب جرائم حرب من قِبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، خلال الحرب على غزة.
ويُحتمل أن تخضع كلوني وأشخاصاً آخرين لعقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 14203، الذي وقعه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في فبراير الماضي.
ويزعم هذا القرار أن المحكمة الجنائية الدولية تمارس أنشطة غير مشروعة وتستهدف الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل، ما قد يعرّض المتعاونين معها لإجراءات عقابية.
ومن ضمن هذه العقوبات المحتملة: تجميد الممتلكات والأصول، وحظر دخول المسؤولين بالمحكمة وموظفيها وأفراد أسرهم إلى الولايات المتحدة. ويشمل القرار أيضاً إمكانية فرض العقوبات على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، البريطاني كريم خان.
وتجدر الإشارة إلى أن الخارجية البريطانية حذّرت المحامين البريطانيين، ومنهم أمل كلوني، من التداعيات المحتملة في حال شملهم القرار الأميركي.
وتعيش أمل كلوني، البالغة من العمر 47 عاماً، مع زوجها وطفليها التوأم، إيلا وألكسندر، بين بريطانيا وإيطاليا، وقد انتقلوا مؤقتاً إلى نيويورك نظراً لمشاركة جورج كلوني في بطولة مسرحية “ليلة سعيدة وحظ سعيد” على مسرح برودواي، وهي مقتبسة عن فيلم حمل الاسم ذاته.