أخبار دوليةاقتصاد وتكنولوجيا

عقوبات أميركية جديدة على شركات صينية وإيرانية لدعمها برنامج طهران الصاروخي

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، ممثلة بمكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، عقوبات جديدة استهدفت ستة كيانات وستة أفراد من إيران والصين، لتورطهم في تشغيل شبكة دولية تهدف إلى تزويد الحرس الثوري الإيراني بمكونات أساسية تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية.

وأوضحت الوزارة أن الشبكة عملت على نقل مواد حساسة مثل بيركلورات الصوديوم وثنائي أوكتيل السباكات من الصين إلى إيران، وهي مواد تدخل مباشرة في صناعة محركات الصواريخ، ما يشكل انتهاكاً للعقوبات الأميركية والدولية المفروضة على برنامج إيران الصاروخي.

ومن بين الكيانات المستهدفة بالعقوبات شركة “سامن تجارت برمان” الإيرانية، إضافة إلى عدد من قادتها وشركائها، إلى جانب شركات صينية من أبرزها “شينزين آمور لوجيستكس”.

وأُعلنت هذه الخطوة ضمن إطار الأمر التنفيذي رقم 13382، الذي يخول السلطات الأميركية فرض عقوبات على الأطراف المساهمة في انتشار أسلحة الدمار الشامل أو الوسائل المرتبطة بها.

وبموجب هذه العقوبات، يتم تجميد أصول الأفراد والكيانات المدرجة على اللائحة السوداء داخل الولايات المتحدة، كما يُمنع على المواطنين الأميركيين أو المؤسسات المالية التعامل معهم إلا بتصريح خاص.

يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه العلاقات الأميركية الإيرانية توتراً متزايداً على خلفية تطورات الملف النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، وسط دعوات دولية للتهدئة والحوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى