تحظى حمية البحر الأبيض المتوسط بسمعة طيبة باعتبارها من أكثر الأنظمة الغذائية فائدة للصحة، وينظر إليها أيضًا كخيار فعّال للمساعدة على فقدان الوزن بطريقة متوازنة ومستدامة.
هذا النمط الغذائي يعتمد على تناول الأطعمة الكاملة والطازجة مثل الحبوب الكاملة، البقوليات، الدهون الصحية، وكميات معتدلة من البروتينات الخالية من الدهون، مع تقليل السكريات المضافة واللحوم الحمراء والمأكولات المصنعة، بحسب ما ذكره موقع “Eating Well”.
بعيدًا عن الحميات القاسية، تتميز حمية البحر المتوسط بمرونتها وتنوعها، مما يجعل من السهل الالتزام بها على المدى الطويل، كما توفر خيارات مشبعة وصحية تقلل الشعور بالجوع وتُساعد في ضبط الشهية.
ووفقًا لعدد من خبراء التغذية، هناك 5 أطعمة رئيسية ضمن هذا النظام تسهم بشكل ملحوظ في دعم جهود فقدان الوزن:
1- العدس:
يُعتبر العدس مصدرًا غنيًا بالبروتين النباتي والألياف، مما يساعد على الإحساس بالشبع واستقرار مستويات السكر في الدم، وهو ما يعزز من عملية التمثيل الغذائي ويقلل من الرغبة في تناول الطعام.
2- الزبادي اليوناني:
غني بالبروتينات ويحتوي على البروبيوتيك التي تعزز صحة الأمعاء، مما يُسهم في تحسين الهضم وتنظيم الوزن وتقليل الالتهابات المرتبطة بزيادة الدهون.
3- المكسرات:
الوجبة الخفيفة المثالية، خاصة الجوز واللوز، فهي غنية بالدهون الصحية والألياف والبروتين، ما يجعلها مُشبعة وتساعد على التحكم في كمية الطعام التي يتم تناولها خلال اليوم.
4- الحبوب الكاملة:
تُعدّ خيارًا ذكيًا لتقليل السعرات وتحقيق الإشباع. مثل الشوفان والكينوا والبرغل، والتي توفر طاقة ثابتة دون ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر.
5- الخضروات الورقية:
السبانخ والكرنب والسلق السويسري هي من أبرز مكونات النظام الغذائي المتوسطي، وتتميز بانخفاض سعراتها الحرارية واحتوائها على الألياف والفيتامينات. وتحديدًا السبانخ تحتوي على مركب “الثايلاكويدات” الذي يدعم التحكم في الشهية وتحسين استخدام الأنسولين.
تُعد هذه الأطعمة الخمسة أدوات فعّالة في تحقيق توازن صحي دون اللجوء إلى الحميات القاسية، مما يجعل حمية البحر المتوسط خيارًا ذكيًا ومستدامًا لكل من يسعى لخسارة الوزن دون حرمان.
