وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، كشف مسؤولون في الإدارة الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب عارض خطة إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية، وذلك في إطار محاولات التفاوض مع طهران لفرض قيود على برنامجها النووي.
وكانت إسرائيل قد وضعت خططًا لمهاجمة المواقع النووية الإيرانية في مايو 2025، بهدف إضعاف قدرة إيران على تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر.
ومع ذلك، أبلغ ترامب الحكومة الإسرائيلية أنه لا يدعم أي هجوم عسكري على إيران.
الدعم الأميركي يعتبر أساسيًا لتنفيذ الهجوم الإسرائيلي بنجاح، حيث يتطلب الأمر ضمانات دفاعية ضد أي رد إيراني.
وبعد نقاشات داخلية طويلة، قرر ترامب الانخراط في مفاوضات مع إيران بدلاً من دعم العمل العسكري.
في سياق موازٍ، عُقدت محادثات بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عمان الأسبوع الماضي لأول مرة خلال ولاية ترامب، وكانت المحادثات إيجابية وبناءة.
ومن المقرر عقد جولة ثانية من المحادثات في روما يوم السبت المقبل، بوساطة عمانية.
كما التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في طهران، حيث أكد عراقجي ضرورة أن تواصل الوكالة دورها المهني والفني بشكل مستقل عن الضغوط السياسية.
