إدارة ترامب تدرس فرض عقوبات على «ديب سيك» ومنع الأميركيين من الوصول إليها

أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض عقوبات جديدة تستهدف شركة “ديب سيك” الصينية، بما في ذلك منع المواطنين الأميركيين من استخدام خدماتها الرقمية، في إطار تصعيد متواصل لمواجهة النفوذ التكنولوجي الصيني المتزايد.
وذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة تأتي بعد إطلاق الشركة الصينية نموذجًا منخفض التكلفة من الذكاء الاصطناعي، ما أثار قلقًا داخل الأوساط الحكومية الأميركية بشأن التنافسية في هذا القطاع الحساس.
وتسعى إدارة ترامب إلى منع “ديب سيك” من الوصول إلى التكنولوجيا الأميركية، خاصة منتجات شركة إنفيديا الرائدة في صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي، والتي تشكل أساسًا في تطوير الأنظمة المتقدمة.
وكانت واشنطن قد فرضت قيودًا على صادرات الرقاقة (H20) الخاصة بإنفيديا إلى الصين، في إطار استراتيجية تهدف إلى تقليص التفوق التقني الصيني في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي هذا السياق، أعلنت شركة إنفيديا أنها قد تخسر نحو 5.5 مليار دولار نتيجة القيود الجديدة المفروضة على صادراتها.
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر أي تعليقات رسمية من شركة “ديب سيك” أو من البيت الأبيض أو وزارة التجارة الأميركية حول الخطوات المرتقبة.