بعد أن تعرض الفنان المصري محمد رمضان لانتقادات واسعة بسبب ملابسه التي وصفت بـ “غير اللائقة” في مهرجان كوتشيلا في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبح في مرمى التحقيقات من قبل اتحاد النقابات الفنية المصرية.
الجدل حول إطلالته دفع النقابة إلى اتخاذ خطوات قانونية، ولكن ما هي العقوبات المتوقعة عليه في هذا السياق؟
التحقيقات في نقابة المهن التمثيلية
قرر اتحاد النقابات الفنية المصرية إحالة محمد رمضان للتحقيق فور عودته إلى القاهرة، وذلك بسبب ملابسه التي أثارت غضب عدد من المصريين.
لكن مصدر من داخل مجلس نقابة المهن التمثيلية أوضح أن العقوبات التي قد تترتب على هذا التحقيق لن تكون بالغة.
فالاتحاد ليس الجهة المختصة بمعاقبة الأعضاء، بل سيقتصر التحقيق على إصدار توصيات ومقترحات لمجلس النقابة التابع لها العضو.
التحقيق داخل نقابة المهن التمثيلية
على الرغم من أن اتحاد النقابات الفنية ليس الجهة المختصة بالعقوبات، إلا أن رمضان قد يخضع لتحقيق آخر داخل نقابة المهن التمثيلية، التي هو عضو فيها.
إذا ثبتت عليه بعض الاتهامات، مثل مخالفة الأعراف والتقاليد أو إثارة الجدل، فقد يتعرض لعقوبة مالية أو حتى الإيقاف عن العمل لمدة تتراوح بين 6 أشهر وعام كامل. هذه العقوبات تهدف إلى حماية مهنة الفن وصون القيم المجتمعية.
استبعاد عقوبة الشطب
لكن في سياق التحقيقات، استبعد المصدر أن يتعرض محمد رمضان لعقوبة الشطب من سجلات النقابة، والتي تُطبق في حالات الجرائم أو القضايا المخلة بالشرف.
حيث أشار المصدر إلى أن الواقعة التي حدثت، والمتمثلة في ظهوره بملابس اعتُبرت غير لائقة، لا تستدعي الشطب من النقابة.
انتقادات كبيرة من الجمهور
عودة رمضان إلى مصر بعد حفله في كوتشيلا شهدت تفاعلًا واسعًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث هاجمه البعض بشدة على ملابسه التي شبهها البعض بـ “بدلة رقص السيدات”.
هذا الظهور لم يمر مرور الكرام، إذ طالبت بعض الأصوات بمحاسبته، وتقدم بعض المحاميين ببلاغات ضده إلى النائب العام.
التحديات القانونية القادمة
محمد رمضان، الذي يعد أول فنان مصري يشارك في مهرجان كوتشيلا، لا يزال في قلب الجدل.
لكن السؤال يبقى: هل ستتغير مسيرته الفنية بسبب هذه الأزمة أم أنه سيواصل تألقه في مجاله؟ التحقيقات الجارية ستحدد مصيره القانوني، ولكن في النهاية تبقى تفاعلات الجمهور والمجتمع هي الأكثر تأثيرًا على مستقبله الفني.
