أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025، عن مقتل أحد أبرز عناصر حركة حماس في قطاع غزة، خلال غارة جوية استهدفته بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، في تصعيد جديد يأتي بعد أسابيع من انهيار الهدنة المؤقتة بين الطرفين.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور له عبر منصة “إكس”، أن الغارة أسفرت عن مقتل محمود إبراهيم أبو حصيرة، الذي وصفه بأنه “المساعد الأبرز لقائد لواء غزة في حماس”، مشيرًا إلى أنه كان يعمل ضمن وحدة النخبة في الحركة، ويتمتع بعلاقات وثيقة مع قيادات الصف الأول.
وأوضح أدرعي أن أبو حصيرة كان يشغل أيضًا منصب المساعد الشخصي واليد اليمنى للقيادي البارز عز الدين حداد، قائد لواء غزة، ما يجعله هدفًا ذا أهمية عالية بالنسبة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية.
وتأتي هذه العملية في سياق الغارات المتواصلة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ استئناف عملياته العسكرية في 18 مارس الماضي، عقب انهيار الهدنة التي بدأت في 19 يناير 2025، بعد شهور من المحادثات المكثفة بين الجانبين.
يُذكر أن الغارات الإسرائيلية طالت مناطق متعددة في القطاع، في وقت تتحدث فيه مصادر فلسطينية عن سقوط عدد من المدنيين نتيجة تصاعد وتيرة القصف خلال الأيام الأخيرة.
