كشف النجم المصري محمد صلاح أن ابنته الكبرى “مكة” لعبت دورًا مؤثرًا في اتخاذه قرار تجديد عقده مع نادي ليفربول الإنجليزي حتى عام 2027، مؤكداً أن رغبتها في البقاء في المدينة كانت عاملاً حاسماً في قراره.
وأعلن ليفربول صباح الجمعة عن تمديد عقد هدافه التاريخي، في خطوة أسعدت جماهير “الريدز” حول العالم، وأكدت استمرار أحد أبرز نجومه حتى سن 34.
وقال صلاح، البالغ من العمر 32 عامًا، في تصريحات عقب توقيعه العقد:
عائلتي تشعر وكأنها في وطنها هنا. مكة كانت سعيدة للغاية لأن لديها أصدقاء في المدرسة لا تريد الابتعاد عنهم. ماجي (زوجتي) والأطفال كانوا سعداء جداً، وهذا ساعدني كثيرًا على اتخاذ القرار.
وأضاف نجم ليفربول:
نحن نستمتع بكل لحظة نعيشها في هذه المدينة، سواء داخل الملعب أو خارجه.
منذ انضمامه إلى ليفربول قادمًا من روما الإيطالي في 2017، واصل صلاح تحطيم الأرقام القياسية، حيث سجل 243 هدفًا في 394 مباراة، ليصبح ثالث أفضل هدّاف في تاريخ النادي، خلف كل من روجر هانت (285 هدفًا)، وإيان راش (346 هدفًا).
تفاصيل العقد الجديد
وذكرت تقارير صحفية أن صلاح سيحصل بموجب العقد الجديد على راتب أسبوعي قدره 32 مليون جنيه مصري (ما يعادل حوالي مليون دولار)، ما يجعله واحدًا من أعلى اللاعبين أجرًا في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويعد استقرار العائلة وتعلّق الأطفال بالحياة في ليفربول، خاصة مكة البالغة من العمر 10 سنوات، من أبرز العوامل التي دعمت قرار اللاعب في تمديد مسيرته مع “الريدز”.
