واشنطن تشيد بجهود الرياض في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا وتعزيز السلام العالمي
في موقف يعكس تقدير الولايات المتحدة للدور الإقليمي المتنامي للمملكة العربية السعودية، أشاد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بمساعي الرياض الهادفة إلى إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدًا امتنان بلاده للمملكة على جهودها الدبلوماسية.
ونقلت وزارة الخارجية الأميركية عن روبيو قوله: “نشكر السعودية على دورها في تعزيز السلام بين موسكو وكييف”.
دبلوماسية سعودية نشطة على خط الحرب الروسية الأوكرانية
وجاء هذا التصريح في أعقاب استضافة السعودية، بتوجيه من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، جولات من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة، والتي عُقدت في مدينتي الرياض وجدة، في إطار سعي المملكة المستمر للعب دور فاعل في استقرار الساحة الدولية وتعزيز جهود التهدئة في مناطق النزاع.
لقاء سعودي-أميركي في واشنطن وبحث ملفات استراتيجية
وفي السياق ذاته، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان زيارة رسمية إلى العاصمة الأميركية واشنطن، حيث التقى نظيره الأميركي ماركو روبيو.
وتناول اللقاء عدة ملفات استراتيجية، شملت التعاون الاقتصادي والدفاعي بين البلدين، إلى جانب الجهود المبذولة للإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، وسط تطورات إنسانية وأمنية متسارعة في المنطقة.
غزة على الطاولة.. ودعوات لوقف إطلاق النار
وخلال اللقاء، أكد الوزير السعودي على ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددًا على أهمية وقف إطلاق النار لاحتواء الكارثة الإنسانية في القطاع.
فقد شدد بن فرحان على موقف المملكة الثابت تجاه دعم الشعب الفلسطيني وضرورة التحرك العاجل لإنهاء الأزمة.
حل الدولتين مجددًا في الواجهة
وفي ما يخص القضية الفلسطينية، أعاد وزير الخارجية السعودي التأكيد على أن السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم وشامل يكمن في تطبيق حل الدولتين، مشيرًا إلى أن هذا الطرح يحظى بدعم دولي واسع وإجماع عالمي، باعتباره السبيل الواقعي لتسوية النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي وإنهاء عقود من الصراع.
