في رد على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، نفت إسرائيل وجود أي نقص في المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بعدما اتهمها غوتيريش بعدم الوفاء بالتزاماتها من خلال منع وصول المساعدات إلى القطاع منذ بداية مارس 2025.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورستين، إن “أكثر من 25 ألف شاحنة دخلت غزة خلال فترة وقف إطلاق النار”، متهمًا حركة حماس باستخدام هذه المساعدات لإعادة بناء قوتها العسكرية.
وفي وقت سابق، رفض غوتيريش مقترحًا إسرائيليًا جديدًا للتحكم في توزيع المساعدات إلى غزة، معتبرًا أن ذلك سيؤدي إلى “مزيد من التحكم وتقييد المساعدات”.
وأكد غوتيريش أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي آلية لا تلتزم بشكل كامل بالمبادئ الإنسانية، مثل النزاهة والحياد والاستقلال.
من جانبه، قالت إسرائيل إنها لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى غزة حتى يتم الإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.
كما أشارت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، الوكالة العسكرية المسؤولة عن تنظيم المساعدات، إلى أنها قد اقترحت آلية مراقبة لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين، دون أن يتم تحويلها أو سرقتها من قبل حماس.
غوتيريش، من جانبه، حذر من أن غزة أصبحت “ساحة للقتل” وأكد أن المدنيين يعيشون في حلقة مفرغة من الموت. وطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى ووقف دائم لإطلاق النار، بالإضافة إلى ضمان دخول كامل للمساعدات الإنسانية إلى غزة.
