عواصف وأعاصير مدمرة تجتاح الولايات المتحدة

شهدت عدة ولايات أمريكية سلسلة من الكوارث الطبيعية المدمرة، تمثلت في عواصف عنيفة، فيضانات جارفة، وأعاصير مدمرة، تسببت منذ يوم الأربعاء الماضي في مقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً، وفقاً لما ذكرته شبكة “ABC” الأمريكية.
وقد تصاعدت التحذيرات من مخاطر هذه الأحوال الجوية، التي ضربت مناطق واسعة من الجنوب والوسط الغربي للولايات المتحدة، وسط جهود إنقاذ مستمرة واستنفار من أجهزة الطوارئ
مآسي بشرية في كنتاكي وأركنساس وتينيسي
في ولاية كنتاكي، اجتاحت مياه الفيضانات مناطق سكنية، وتسببت في مصرع طفل يبلغ من العمر 9 سنوات بعد أن جرفته المياه.
أما في أركنساس، فقد لقي طفل عمره 5 سنوات حتفه بسبب العواصف التي ضربت مدينة ليتل روك.
وفي جنوب غرب ولاية تينيسي، أودت الأعاصير القوية بحياة عدة أشخاص، في وقت ما زالت فيه فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين تحت الأنقاض.
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية أن خطر العواصف والأعاصير بات يهدد تسع ولايات رئيسية، وهي:
– أركنساس
– لويزيانا
– تكساس
– تينيسي
– ميسيسيبي
– ميزوري
– كنتاكي
– إلينوي
– إنديانا
وقد طُلب من السكان في هذه الولايات اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، مع متابعة التحديثات الرسمية المتعلقة بالطقس بشكل متواصل.
تأهب في ولايات إضافية بفعل العاصفة الممتدة
لم تقتصر آثار العاصفة على الولايات التسع المعلنة فقط، بل امتدت لتشمل ولايات أخرى مثل:
– ألاباما
– أوكلاهوما
– أوهايو
– ميشيغان
في هذه المناطق، تم رصد رياح قوية غير معتادة، وأمطار غزيرة تهدد بحدوث فيضانات إضافية، ما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ في عدة مدن.
جهود الإنقاذ والتحديات الميدانية
تواجه فرق الإنقاذ صعوبات كبيرة في الوصول إلى بعض المناطق المتضررة بسبب انسداد الطرق وسقوط الأشجار وانقطاع التيار الكهربائي.
كما أُغلقت عدة مدارس ومؤسسات حكومية كإجراء احترازي، في وقت تواصل فيه السلطات المحلية والمنظمات الإغاثية جهودها لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين.