أثار الفنان حمزة العيلي تساؤلات عبر حسابه على “فيسبوك” حول موقف الصيام لشخص يسافر من السعودية إلى مصر يوم العيد، حيث يُعلن العيد في السعودية بينما يتمم رمضان في مصر.
وكتب العيلي: أنا مسافر من السعودية بكره بمشيئة الله وهيكون عيد، وسفري الظهر على مصر، هوصل ألاقى الدنيا صيام، أفطر ولا أصوم؟
الإفتاء ترد: اتباع رؤية البلد المستقر فيه الصائم
ردت دار الإفتاء المصرية موضحة أن الأصل في الأمر أن يتبع المسلم رؤية الهلال في البلد الذي هو مقيم فيه وقت بداية الشهر.
فإذا بدأ الصيام في مصر، ثم سافر إلى بلد آخر يختلف في موعد العيد، فعليه أن يتبع رؤية الدولة التي يقيم فيها عند انتهاء الشهر.
وأكدت الإفتاء أنه يجب اتباع الهلال وفق إمكانات الرؤية الفلكية الصحيحة، وعدم تجاوز 30 يومًا أو الصيام أقل من 29 يومًا.
حكم الصيام للمسافر بين البلدين
أوضحت دار الإفتاء أن المسافر الذي بدأ الصيام في السعودية وأتم 29 يومًا وسافر إلى مصر، التي لا يزال الصيام فيها مستمرًا، لا يجب عليه صيام اليوم الزائد، حيث يكون قد استوفى الحد الأدنى من أيام رمضان. ومع ذلك، نصحت الإفتاء بضرورة الإمساك عن الطعام والشراب احترامًا لمشاعر الصائمين في مصر.
الاختلاف في رؤية الهلال أمر طبيعي
أكدت الإفتاء أن اختلاف رؤية الهلال بين الدول أمر طبيعي نظرًا لاختلاف المواقع الجغرافية وظروف الرؤية الفلكية.
وشددت على أهمية الالتزام بالرؤية الرسمية لكل دولة وفق المعايير الشرعية والفلكية المعتمدة.
بهذا التوضيح، أجابت دار الإفتاء المصرية عن التساؤل الذي أثاره الفنان حمزة العيلي، مؤكدة أهمية الالتزام برؤية الهلال وفق الدولة التي يتواجد فيها المسلم وقت العيد، مع مراعاة الأحكام الشرعية والفلكية المتعلقة بعدد أيام الصيام.
