أخبار دولية

أميركا واليابان تعززان تحالفهما العسكري لمواجهة الصين

أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، اليوم الأحد، أن اليابان تلعب دورًا محوريًا في مواجهة التهديدات الصينية، من خلال دعم جهود واشنطن في بناء ردع فعال في المنطقة، خصوصًا في مضيق تايوان.

وخلال لقائه نظيره الياباني جين ناكاتاني في طوكيو، شدد هيغسيث على متانة التحالف الأميركي-الياباني، قائلًا: “نتشارك روح المحارب التي تميز قواتنا”

 اليابان.. “ركيزة أساسية” للسلام والأمن في المنطقة

وصف البنتاغون اليابان بأنها حجر الزاوية في أمن المحيطين الهندي والهادئ، مؤكدًا أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستواصل تعزيز التعاون العسكري مع طوكيو، كما فعلت الإدارات السابقة.

وجاءت تصريحات هيغسيث خلال مشاركته في مراسم الذكرى الثمانين لمعركة إيو جيما، إلى جانب رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا.

تحالف تاريخي تعززه الذكرى الثمانون لمعركة إيو جيما

خلال الحفل، قال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا:  أجدد تعهدنا بالسلام، وأؤكد التزامنا بالارتقاء بتحالفنا مع الولايات المتحدة، الذي يجلب السلام والازدهار للعالم، إلى آفاق جديدة.

أما هيغسيث، فقد أشار إلى أن تحالف اليوم بين البلدين كان أمرًا لا يمكن تصوره قبل 80 عامًا، قائلاً:

تحالفنا يثبت لرجال عام 1945 الشجعان كيف يمكن أن يصبح عدو الأمس صديقًا اليوم.

وتعد معركة إيو جيما إحدى أعنف المعارك في الحرب العالمية الثانية، حيث قتل أكثر من 21 ألف جندي ياباني، فيما خسر الأميركيون 6800 جندي وأصيب 19 ألفًا. ولا تزال جهود البحث عن رفات القتلى مستمرة في الجزيرة البركانية النائية، التي باتت محظورة على المدنيين.

 زيارة رسمية لتعزيز الشراكات في آسيا

تأتي زيارة وزير الدفاع الأميركي لليابان ضمن جولة آسيوية تشمل الفلبين، وذلك في إطار تعزيز التحالفات العسكرية الأميركية في مواجهة النفوذ الصيني المتنامي في المنطقة.

وفي ظل تصاعد التوترات في مضيق تايوان والبحر الجنوبي للصين، يبدو أن طوكيو وواشنطن تسعيان إلى توطيد تحالفهما العسكري بشكل غير مسبوق، بما يتجاوز الأطر الدفاعية التقليدية، ويشمل استراتيجيات ردع أكثر شمولًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى