شيخ الأزهر يتعرض لنزلة برد حادة والأطباء يوصون بالراحة التامة

أعلن الأزهر الشريف في بيان رسمي أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أصيب بنزلة برد شديدة تطلبت من الأطباء التوصية بمنحه راحة تامة لمدة ثلاثة أيام، الأمر الذي أدى إلى إلغاء جدول ارتباطاته خلال هذه الفترة، بما في ذلك لقاءاته ومقابلاته الرسمية التي كانت مقررة مسبقًا.
قلق المحبين وتطمينات رسمية
وجاء في البيان الرسمي الصادر عن الأزهر الشريف أن الإمام الأكبر بخير ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة، مطمئنًا محبيه وتلاميذه حول حالته الصحية، حيث جاء فيه:
نطمئن جميع المحبين لفضيلة الإمام الأكبر ونسأل الله أن يتم عليه الشفاء العاجل، وأن يلبسه ثوب العافية دائمًا ببركة الله ورضوانه.
وقد أكد مصدر مقرب من مشيخة الأزهر أن فضيلة الإمام الأكبر التزم بتعليمات الأطباء واعتذر عن جميع لقاءاته المقررة اليوم، التزامًا منه بالتوصيات الطبية التي أكدت ضرورة الراحة التامة، لتجنب أي مضاعفات قد تنتج عن نزلة البرد الشديدة التي أصابته.
الأزهر ومكانة الإمام الطيب
يُعد الدكتور أحمد الطيب واحدًا من أبرز الشخصيات الدينية في العالم الإسلامي، حيث يشغل منصب شيخ الأزهر الشريف منذ عام 2010، وله دور كبير في نشر قيم الاعتدال والوسطية والدعوة إلى الحوار بين الأديان، فضلًا عن كونه رئيس مجلس حكماء المسلمين وأحد الشخصيات المؤثرة في القضايا الإسلامية والعالمية.
ويحرص الإمام الطيب على متابعة شؤون الأزهر والإشراف على المؤسسات التعليمية والدعوية التابعة له، ما يجعل غيابه المؤقت بسبب المرض محط اهتمام واسع داخل وخارج مصر.
الدعوات بالشفاء العاجل
وقد تفاعل العديد من الشخصيات العامة والمحبين لشيخ الأزهر مع خبر إصابته، حيث أعربوا عن تمنياتهم له بالشفاء العاجل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، داعين له بالصحة والعافية.
من جانبه، أكد مصدر من مشيخة الأزهر أن الإمام الأكبر في حالة صحية مستقرة، وأنه سيستأنف عمله بمجرد تحسنه، مشيرًا إلى أنه يحرص دائمًا على أداء مهامه رغم أي ظروف صحية، لكنه التزم هذه المرة بنصيحة الأطباء لضمان تعافٍ سريع.
يُذكر أن شيخ الأزهر كان قد شارك مؤخرًا في عدة فعاليات دينية وعلمية، كما كان من المقرر أن يلتقي عددًا من المسؤولين والشخصيات خلال الأيام المقبلة، إلا أن جميع هذه المواعيد تم تأجيلها إلى وقت لاحق بعد تحسن حالته الصحية.