تقارير

الحديدة تحت القصف.. الغارات الأميركية تستهدف الحوثيين بعنف غير مسبوق

شهدت محافظة الحديدة ليلة هي الأعنف من نوعها، حيث شنت القوات الأميركية سلسلة غارات استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي، في تصعيد عسكري جديد ضد الجماعة المدعومة من إيران.

 أهداف الغارات الأميركية

بحسب مصادر ميدانية، استهدفت الضربات الجوية:

– مطار الحديدة الدولي، حيث تم قصف مخازن أسلحة ومنصات صواريخ ومسيرات.

– القاعدة البحرية في منطقة الكثيب، مما أدى إلى إصابة قائد البحرية الحوثية، منصور السعدي، الملقب بـ”أبو سجاد”، إلى جانب سبعة آخرين.

– منطقة الفازة، القريبة من خطوط التماس جنوب المحافظة، حيث تم ضرب مواقع عسكرية للحوثيين.

– مناطق في مأرب والجوف، شملت مخازن أسلحة في مجزر ومعسكر ماس، بالإضافة إلى مواقع وثكنات عسكرية قرب مدينة براقش.

 تصاعد العمليات العسكرية

تأتي هذه الضربات ضمن موجة جديدة من الهجمات الأميركية، أطلقتها إدارة الرئيس دونالد ترامب بعد إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.

 مطار الحديدة.. قاعدة عسكرية متخفية

رغم كونه مطارًا مدنيًا، كشف تحقيق نشرته منصة “ديفانس لاين” أن الحوثيين استخدموه كقاعدة عسكرية، حيث قاموا بتخزين الأسلحة وإجراء تدريبات عسكرية، وإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة منه.

 الحديدة.. مركز استراتيجي للحوثيين

تمثل محافظة الحديدة نقطة ارتكاز رئيسية للحوثيين على الصعيد العسكري والاقتصادي، حيث تشمل:

– موانئ رئيسية تستخدمها الجماعة لتهريب الأسلحة عبر البحر الأحمر.

– قواعد عسكرية ومخابئ للأسلحة، بعضها مخفي في أنفاق تحت الأرض.

– تحصينات جديدة داخل المطار وفي المناطق المجاورة، لاستيعاب مزيد من العتاد العسكري.

وفق تقارير استخباراتية، كثفت جماعة الحوثي تحركاتها خلال الأسابيع الأخيرة عبر:

– نقل أسلحة متطورة وصواريخ إلى المناطق الساحلية.

– تعزيز المواقع العسكرية في تهامة وتوزيع مقاتلين وأعتدة على نطاق واسع.

– إعادة تخزين الذخائر داخل منشآت مدنية وحكومية.

تصعيد متواصل

مع تزايد الضربات الأميركية وتحركات الحوثيين لتعزيز دفاعاتهم، يبدو أن الأوضاع في البحر الأحمر والحديدة تتجه نحو تصعيد غير مسبوق، مما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المواجهة بين الولايات المتحدة والجماعة المدعومة من إيران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى