أعلنت جماعة الحوثيين مساء الجمعة أنها استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا بصاروخ باليستي، مؤكدة استمرار عملياتها العسكرية حتى يتم رفع الحصار عن غزة.
يأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وازدياد حدة المواجهات في منطقة الشرق الأوسط.
تفاصيل الهجوم وفق بيان الحوثيين
وفقًا لبيان صادر عن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، فإن الهجوم تم باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز فلسطين 2، زاعمًا أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة.
كما أشار البيان إلى أن المطار لم يعد آمنًا للملاحة الجوية، محذرًا شركات الطيران من مواصلة العمل هناك.
إسرائيل تعترض الصاروخ قبل وصوله
من جهتها، أكدت الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من اعتراض الصاروخ قبل أن يدخل الأجواء الإسرائيلية، عبر أنظمة الدفاع الجوي، مما حال دون وقوع أضرار أو إصابات.
يأتي ذلك ضمن الجهود الإسرائيلية المستمرة لصد الهجمات الحوثية المتكررة، والتي باتت تستهدف منشآت حيوية وبنية تحتية داخل إسرائيل.
هجمات بحرية على قطع حربية أميركية
إلى جانب استهداف المطار، أعلنت القوات الصاروخية والبحرية التابعة للحوثيين أنها شنت هجومًا على قطع بحرية في البحر الأحمر، شملت حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس هاري ترومان” والسفن الحربية المرافقة لها. ولم ترد بعد تأكيدات رسمية من الجانب الأميركي حول نتائج هذا الهجوم.
التداعيات الإقليمية للهجوم
يأتي هذا التصعيد وسط استمرار الضربات الأميركية والإسرائيلية على مواقع الحوثيين في اليمن، خاصة في مناطق الحديدة وصعدة.
وتؤكد هذه الهجمات أن الجماعة المسلحة مستمرة في توسيع نطاق عملياتها العسكرية، مما يزيد من حدة الصراع في المنطقة.
مع استمرار الهجمات المتبادلة، تظل الأوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد، وهو ما قد يفتح الباب أمام تدخلات عسكرية أوسع تؤثر على الأمن والاستقرار الإقليمي.
