أصدرت نقابة المهن الموسيقية في مصر، برئاسة الفنان مصطفى كامل، قرارًا رسميًا بمنع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي من الغناء داخل البلاد.
وجاء القرار بعد تحقيقات أجرتها النقابة على خلفية شكوى مقدمة ضدها، ما أدى إلى إصدار قرار بعدم منحها تصاريح الغناء رسميًا داخل مصر.
تفاصيل التحقيقات وسبب القرار
وفقًا للبيان الرسمي الصادر عن نقابة المهن الموسيقية بتاريخ 16 مارس 2025، بدأ التحقيق في 5 يناير 2025، بناءً على شكوى تقدم بها عضو النقابة خالد مصطفى حسانين، المعروف باسم خالد التهامي، وتم تسجيل الشكوى رسميًا في 22 ديسمبر 2024.
استدعت النقابة الفنانة هيفاء وهبي للمثول أمام لجنة التحقيق يوم 20 يناير 2025، لكنها لم تحضر الجلسة الأولى، كما تغيبت عن الجلسات التي حُددت لها في 27 يناير و10 فبراير 2025، وهو ما دفع النقابة لاتخاذ قرارها بمنعها من الغناء داخل مصر لعدم امتثالها للتحقيقات.
اعتماد القرار ومنعه رسميًا
تم اعتماد القرار بشكل نهائي خلال اجتماع مجلس إدارة نقابة الموسيقيين يوم 16 مارس 2025، ليصبح ساريًا بشكل رسمي، ويمنع بموجبه هيفاء وهبي من الحصول على تصاريح لإحياء أي حفلات غنائية في مصر.
إلغاء حفل هيفاء وهبي في الكويت
بالتزامن مع هذا القرار، أعلنت وزارة الإعلام الكويتية عن إلغاء الحفل الغنائي الذي كان مقررًا للفنانة هيفاء وهبي خلال احتفالات عيد الفطر، دون توضيح الأسباب وراء هذا الإلغاء، مما أثار التكهنات حول ما إذا كان قرار مصر قد أثر على إقامة الحفل في الكويت أيضًا.
ردود الفعل والتداعيات المحتملة
لم تصدر هيفاء وهبي أي تعليق رسمي حول منعها من الغناء في مصر أو إلغاء حفلها في الكويت، لكن القرار أثار جدلًا واسعًا بين جمهورها ومحبيها في مصر والوطن العربي، حيث اعتبر البعض أن القرار قد يكون مرتبطًا بأسباب إدارية، بينما رأى آخرون أنه يأتي في إطار حملة مشددة من النقابة لضبط معايير الغناء في مصر.
في الوقت الحالي، تبقى هيفاء وهبي ممنوعة رسميًا من إحياء أي حفلات في مصر، في انتظار أي تطورات جديدة قد تؤدي إلى تغيير هذا القرار أو الطعن عليه من قبلها.
