3 أهداف رئيسية وراء الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة ضد جماعة الحوثي في اليمن استهدفت تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية.
استهداف منصات الصواريخ
الهدف الأول من الضربات كان تدمير منصات إطلاق الصواريخ التي كانت تُنقل إلى الساحل اليمني، حيث كان الحوثيون يجهزونها لتنفيذ هجمات جديدة على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر.
ملاحقة قيادات الحوثيين
أما الهدف الثاني، فتمثل في استهداف قيادات حوثية مختبئة، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى توجيه ضربات مباشرة ضد قادة الجماعة المسؤولين عن تصعيد الهجمات ضد الملاحة الدولية.
رسالة تحذيرية إلى إيران
الهدف الثالث والأكثر استراتيجية كان إرسال رسالة واضحة إلى إيران، مفادها أن واشنطن لن تتهاون مع أي تهديدات أمنية، وأن طهران قد تكون الهدف التالي إذا استمرت في دعم الحوثيين وتحريضهم على شن الهجمات.
ترامب يشرف على العملية من البيت الأبيض
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدء العملية العسكرية، مؤكداً أن هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر يجب أن تتوقف، وإلا فإنهم “سيشهدون جحيماً لم يروه من قبل”.
ونشر البيت الأبيض عبر منصة “إكس” صوراً لترامب وهو يتابع سير العملية برفقة وزير الدفاع بيت هيغسيث ووزير الخارجية ماركو روبيو.
العملية قد تستمر لأسابيع
من جانبه، صرّح مسؤول أميركي رفيع المستوى بأن القصف الجوي الذي استهدف مواقع الحوثيين يُعدّ أكبر عمل عسكري في ولاية ترامب الثانية، مشيراً إلى أن العمليات قد تستمر لأيام وربما لأسابيع، وفقاً للتطورات الميدانية.