في اختبار حقيقي للشخصية، يستعد النجم الفرنسي كيليان مبابي لمواجهة شبح الماضي عندما يعود بفريق ريال مدريد إلى ملعب “أنفيلد” الثلاثاء، بعد أقل من عام على واحدة من أسوأ ليلياته الكروية.
خلفية الأزمة:
في نوفمبر 2024، شهدت المواجهة السابقة في ليفربول:
· هزيمة ريال مدريد بهدفين نظيفين في دوري أبطال أوروبا
· إهدار مبابي لركلة جزاء حاسمة
· دخول اللاعب في أزمة ثقة غير مسبوقة
· وصف الأداء بالإخفاق الكبير في ظل تراجع أداء الفريق
التحول النوعي:
أقرّ مبابي علناً بأنه “وصل إلى القاع” نتيجة الضغوط المحيطة، مما دفعه لإجراء مراجعة ذاتية شاملة أسفرت عن تغيير جذري في عقليته وأدائه.
النهضة الملحمية:
قال النجم الفرنسي في المؤتمر الصحفي ما قبل المباراة: “غيرت عقليتي بالكامل، وقلت لنفسي إنه يجب أن أثبت أنني لاعب عالي الجودة وقادر على مساعدة هذا الفريق. كنت واثقاً من قدرتي على قلب الوضع، وقد فعلت ذلك”.
المواجهة المصيرية:
تأتي العودة إلى أنفيلد لتكون محطة فارقة في مسيرة مبابي مع الريال، حيث يسعى ليس فقط للفوز، بل لطي صفحة الماضي وإثبات تحوله من “المنقذ الفاشل” إلى “القائد المتعافي” الذي يمكنه قيادة فريقه في أحلك المواقف.
اقرأ أيضاً:صدمة في البنتاجون.. أوامر ترامب المفاجئة تعيد رسم أولويات واشنطن
