ماذا يحدث لجسمك عند تناول الزبادي يوميًا على السحور؟

يُعد الزبادي أحد الأطعمة الأساسية على مائدة السحور خلال شهر رمضان، حيث يفضله الكثيرون سواء بتناوله طبيعيًا أو بإضافة الفواكه أو العسل إليه. يتميز الزبادي بفوائد غذائية عديدة تؤثر إيجابيًا على صحة الجسم عند تناوله بانتظام.
زيادة البروتين وتحسين صحة العضلات
يحتوي الزبادي، خاصة الزبادي اليوناني أو الأيسلندي، على نسبة عالية من البروتين مع مستويات منخفضة من السكر والدهون. يساعد البروتين في بناء العضلات وتعزيز الشعور بالشبع خلال ساعات الصيام.
تحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم
أظهرت دراسات علمية أن تناول الزبادي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة القلب، حيث يساهم في خفض ضغط الدم.
ووفقًا لدراسة نُشرت عام 2018 في مجلة ارتفاع ضغط الدم، فإن زيادة استهلاك منتجات الألبان، وخاصة الزبادي، ارتبطت بانخفاض حالات ارتفاع ضغط الدم لدى البالغين.
تقليل مستويات الكوليسترول الضار
أثبتت الأبحاث أن الاستهلاك المنتظم للزبادي يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تعزيز صحة العظام بفضل الكالسيوم
يعد الزبادي مصدرًا غنيًا بالكالسيوم، وهو عنصر أساسي لصحة العظام والأسنان. يساعد الكالسيوم أيضًا في دعم وظائف العضلات والأعصاب، كما أن نقصه قد يؤدي إلى ضعف العظام وسحب الكالسيوم من الجسم لتعويض النقص.
الزبادي والقولون العصبي
على الرغم من فوائده العديدة، إلا أن بعض الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي قد يجدون صعوبة في هضمه. لذلك، يُفضل استشارة الطبيب في حالة ظهور أي أعراض غير مريحة بعد تناوله.
خيار صحي للسحور
يُعتبر الزبادي وجبة مثالية للسحور، حيث يمنح الجسم الترطيب ويقلل الشعور بالعطش خلال النهار. كما أنه يساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل الانتفاخات.
في النهاية، إدراج الزبادي في وجبة السحور يمكن أن يكون إضافة صحية مفيدة، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يحتاج الجسم إلى طعام غني بالعناصر الغذائية لمساعدته على تحمل ساعات الصيام الطويلة.