أمريكا تؤكد استمرار تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا رغم التوتر

أكد ستيفن ويتكوف، المبعوث الأمريكي، أن «واشنطن» لم توقف تزويد أوكرانيا بالمعلومات الاستخباراتية لأهداف دفاعية.
قال «ويتكوف» اليوم الاثنين لقناة «فوكس نيوز» حسبما أتذكر، نحن لم نعلق أبدًا تقديم المعلومات الاستخباراتية لتلبية احتياجات الدفاع للأوكرانيين، وذلك بعدما أكد مايك والتز، مستشار الأمن القومي، الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا.
قال المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ايضًا إن تقديم الولايات المتحدة بيانات استخباراتية سيكون أحد الموضوعات المزمع بحثها مع وفد «كييف» في «جدة» 11 مارس. وأضاف نأمل أن يتم التوصل لاتفاق بشأن معادن أوكرانيا هذا الأسبوع.
تأتي هذه التصريحات فيما يستعد وفد أمريكي وأوكراني رفيع للاجتماع في «الرياض» غدًا الثلاثاء من أجل بحث مفاوضات السلام مع روسيا وصفقة المعادن بين «كييف» و«واشنطن».
كانت العلاقات بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني اتخذت منعطفًا دراماتيكيًا منذ 28 فبراير، إثر اللقاء العاصف الذي جمعهما في البيت الأبيض.
وبخ «ترامب» ضيفه الأوكراني، معتبرًا أنه يسعى لإشعال حرب عالمية ثالثة، عبر رفض تقديم أي تنازلات من أجل وقف الحرب مع «موسكو». كما انتقده لعدم إبداء المزيد من الامتنان إلى «واشنطن» التي أرسلت الملايين لمساعدة أوكرانيا على مدى السنوات الثلاث الماضية.
أوقف «ترامب» شحنة مساعدات عسكرية كانت مقررة سابقًا لـ«كييف»، وأعلنت المخابرات الأمريكية تعليق عملها مؤقتًا مع السلطات الأوكرانية، ووقف مشاركة المعلومات الاستخباراتية، ما فاقم القلق الأوكراني والأوروبي على السواء، ودفع «زيلينسكي» لاحقًا إلى التشديد على تمسك بلاده بالسلام، وحرصها على علاقات متينة مع «واشنطن».
يسعى دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، إلى الضغط على فولوديمير زيلينسكي، نظيره الأوكراني، من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات مع «موسكو» والتوصل لتسوية تنهي الحرب الدائرة منذ العام 2022، وترسي السلام بين البلدين الجارين.