أفادت صحيفة بوليتيكو بأن أربعة أشخاص مقربين من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أجروا محادثات سرية مع شخصيات معارضة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطوة يُنظر إليها على أنها جزء من جهود أميركية – روسية لإزاحته عن السلطة.
وشملت المناقشات زعيمة المعارضة الأوكرانية يوليا تيموشينكو وأعضاء بارزين في حزب الرئيس السابق بيترو بوروشينكو. وتركزت حول إمكانية إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في أوكرانيا، رغم أن الدستور يمنع ذلك خلال فرض الأحكام العرفية بسبب الحرب.
ويعارض البعض هذه الخطوة، معتبرين أنها قد تؤدي إلى حالة من الفوضى وتخدم المصالح الروسية، خاصة مع وجود عدد كبير من الناخبين على الجبهات أو في الخارج كلاجئين.
ووفقًا للتقرير، فإن فريق ترمب يرى أن زيلينسكي سيفقد الدعم الشعبي بسبب تداعيات الحرب والفساد، ما قد يزيد فرص المعارضة في الانتخابات. في المقابل، أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن زيلينسكي لا يزال يحظى بتأييد واسع مقارنة بخصومه المحتملين، مثل القائد العسكري السابق فاليري زالوجني، وبوروشينكو، وتيموشينكو.
من جهتها، نفت إدارة ترمب التدخل في الشؤون الأوكرانية، مؤكدة أن هدفها هو دعم “شريك في السلام”، فيما اعتبرت بوليتيكو أن تصرفات ترمب وحلفائه تشير إلى عكس ذلك.
