أكد سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأميركي، التزام الولايات المتحدة بضمان «الأمن الاقتصادي لإسرائيل»، وذلك خلال لقائه مع بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، في واشنطن الأربعاء الماضي.
وتعد هذه الزيارة الرسمية الأولى لسموتريتش إلى العاصمة الأميركية منذ أربع سنوات، إذ لم يُسمح له خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن بعقد اجتماعات مع المسؤولين الأميركيين.
وجاءت زيارة سموتريتش بدعوة من بيسنت، الذي أوضح أن قراره بعقد اللقاء جاء على غرار نهج الرئيس دونالد ترامب، الذي التقى برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بداية ولايته. وأكد بيسنت أن “الولايات المتحدة ملتزمة، كجزء من التزام ترامب بأمن إسرائيل، بضمان استقرارها الاقتصادي أيضًا”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن بيسنت قوله لسموتريتش: “ستكون جميع أبوابنا مفتوحة لك”، في إشارة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه الاقتصاد الإسرائيلي خسائر كبيرة نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من 15 شهرًا على عدة جبهات.
وفي بيان مشترك عقب الاجتماع، شدد الوزيران على التزامهما بالشراكة الاقتصادية القوية والمستمرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مؤكدين أن “هذه لحظة حاسمة لصياغة مستقبل اقتصادي جديد لكلا البلدين، وتعزيز الدور القيادي العالمي للولايات المتحدة، ومكانة إسرائيل كشريك اقتصادي”.
