أشاد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بنتائج القمة العربية الطارئة التي استضافتها جمهورية مصر العربية، مؤكداً أنها كرّست ثوابت الموقف العربي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية تحت أي ذريعة، واعتبار ذلك جريمة تطهير عرقي وانتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان. كما شددت القمة على أن الحل الاستراتيجي الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي بيان صادر اليوم الأربعاء، أكد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل للخطة التي قدمتها مصر واعتمدتها القمة بالإجماع، والخاصة بإعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني في وطنه دون تهجير.
ودعا اليماحي المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن والدول الفاعلة والمؤسسات المالية الإقليمية والدولية، إلى تقديم الدعم العاجل لتنفيذ هذه الخطة والمساهمة الفاعلة في تحقيقها على أرض الواقع. كما طالب دول العالم بالاستجابة السريعة لقرار القمة القاضي بعقد مؤتمر دولي في القاهرة لإعادة إعمار غزة وإنشاء صندوق ائتماني لتمويل مشروعات إعادة الإعمار.
وأشاد رئيس البرلمان العربي بالجهود المخلصة التي يبذلها قادة الدول العربية لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل التحديات الخطيرة التي تواجهها القضية. كما شدد على أن القمة وجّهت رسالة واضحة إلى العالم أجمع بأن وحدة الصف والموقف العربي تمثل الحصن المنيع أمام أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
