تعرف على أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل «المداح: أسطورة العهد» قبل عرضها

في الحلقة الخامسة من مسلسل المداح: أسطورة العهد ، تتصاعد الأحداث مع تزايد نفوذ “صابر الجني” بين أهل البلدة، حيث يكتسب مكانة أشبه بالولي الصالح، ويبدأ الجميع في استشارته وكأنه صاحب كرامات.
تزداد ثقة الناس به بعد أن “أعاد” شابًا للحياة بعد سقوط جدار عليه، مما يعزز إيمانهم بقدراته الخارقة. ولكن من الناحية العقائدية، لا يستطيع الجن إحياء الموتى، لأن ذلك لا يتم إلا بإذن الله، وهو ما يرمز إلى الخداع الذي سيحدث مستقبلاً عند ظهور المسيح الدجال، الذي سيستخدم الفتن لخداع البشر.
في هذه الأثناء، يواصل “صابر المداح” الحقيقي رحلته في قنا بحثًا عن علاج للمرض الأسود، حيث يحصل على بردية قديمة تفيد بأن العلاج يكمن في مزيج من شجرة الدم والحبة السوداء داخل الفخار المقدس. وتشير الدلائل إلى أن رحلته ستقوده إلى العراق لمتابعة البحث عن العلاج.
أما “شجرة الدم”، فهي شجرة حقيقية تقع في محافظة قنا، ويقال إنها تُفرز مادة حمراء كل يوم جمعة، يعتقد السكان المحليون أنها تمتلك خصائص علاجية. ورغم عدم وجود تفسير علمي مؤكد لهذه الظاهرة، إلا أن البعض يرى فيها مجرد خرافة متوارثة.
مع تقدم الأحداث، تتعقد الأمور أكثر، حيث يواجه “صابر المداح” العديد من العراقيل التي يضعها الجن في طريقه، لكنه سينتصر عليهم بإذن الله. ومع عودته إلى البلدة، يجد أن الناس قد انخدعوا بـ”صابر الجني”، ويرفضون تصديقه، بل إن رحاب، التي كانت تقاوم في البداية، يتم استدراجها إلى صفوفهم وتتحول إلى ساحرة.
القصة لا تتوقف عند المرض، بل تمتد إلى مخططات أكبر، حيث يتم التلميح إلى وجود قوى خفية مثل الماسونية التي تحاول تدمير الشباب من خلال الأمراض والسوشيال ميديا، مما يعكس فكرة الحرب الخفية للسيطرة على العقول.
كما يتطرق المسلسل إلى قضية “علماء الطاقة والتوقعات” الذين يدّعون معرفة الغيب، وهو في الحقيقة نوع من التنجيم الذي يستخدمه الجن لخداع البشر.
المداح: أسطورة العهد لا يقدم مجرد قصة خيالية، بل يسلط الضوء على أفكار تتعلق بالفتن والخداع والمخططات التي تُحاك في الخفاء، مما يجعله عملاً درامياً يحمل أبعاداً تتجاوز حدود الترفيه.