فن

مسلسل «قلبي ومفتاحه».. مي عز الدين تبحث عن محلل وآسر ياسين يبحث عن عروس

انطلقت الحلقة الأولى من مسلسل «قلبي ومفتاحه» بأحداث مليئة بالإثارة والمفاجآت، حيث تبدأ القصة بعودة “مي عز الدين” إلى منزلها لتفاجأ بدخول طليقها “دياب” إلى شقتها مستخدمًا مفتاحه القديم.

تعيش مي في العمارة ذاتها التي يقطن فيها دياب ووالدته “عايدة رياض”، وهو ما يزيد من تعقيد الموقف. تحاول مي تغيير قفل الباب لمنع طليقها من الدخول، لكنه يمنعها، ويضغط عليها من أجل العودة إليه.

المفاجأة الأكبر تأتي حين يتضح أن الطلاق بينهما قد وقع للمرة الثالثة، مما يستوجب زواجًا جديدًا حتى تتمكن من العودة إليه، وفقًا للشريعة الإسلامية.

دياب، المصمم على استعادتها، يمنحها مهلة أسبوع واحد للعثور على رجل يوافق على الزواج منها كـ”محلل”، وإلا فإنه سيحرمها من رؤية ابنهما نهائيًا.

 أحداث متشابكة وشخصيات متعددة

في موازاة ذلك، يظهر الفنان “محمود عزب” في دور “عم ناصر”، بائع الطعمية، والذي يضفي على الأحداث لمسة كوميدية خفيفة. بينما يواجه دياب أزمة أخرى، حيث يتعرض معرض الأجهزة الكهربائية الخاص به لحريق مفاجئ، ويعلم بذلك من مساعده “أحمد خالد صالح”، مما يزيد من تعقيد حياته.

على جانب آخر، يدخل “آسر ياسين” إلى القصة بشخصية شاب يبحث عن عروس مناسبة للزواج.

يذهب مع والدته “سماء إبراهيم” للتعرف على فتاة بهدف الارتباط، لكنه يفشل في إيجاد الشخص المناسب. في نفس الوقت، يحاول “أشرف عبد الباقي” مساعدته في العثور على وظيفة مستقرة، لكن آسر يختار العمل كسائق في أحد تطبيقات النقل الخاص، رافضًا الحلول التقليدية.

محاولة حل الأزمة وعرض زواج غير متوقع

مع تصاعد الأزمة، تجد مي عز الدين نفسها في موقف صعب، حيث تبدأ في البحث عن شخص يقبل الزواج بها ليكون “محللًا”، لكنها تدرك أن الأمر ليس بهذه البساطة، خاصة أن الزواج الصوري غير جائز قانونيًا. أثناء محاولاتها، تلتقي بشاب يعمل سائقًا على أحد التطبيقات الخاصة بالتنقل، وتطرح عليه فكرة الزواج منها دون أن تكشف عن دوافعها الحقيقية.

 طاقم العمل والإنتاج

المسلسل يضم نخبة من النجوم، أبرزهم:

– مي عز الدين

– آسر ياسين

– أشرف عبد الباقي

– دياب

– أحمد خالد صالح

– ميس حمدان

المسلسل من تأليف وإخراج “تامر محسن”، بالمشاركة مع الكاتبة “مها الوزير”.

 قصة درامية مليئة بالتشويق

تدور أحداث “قلبي ومفتاحه” حول قضايا اجتماعية حساسة، أبرزها الطلاق المتكرر، الزواج المشروط، وأزمة المرأة المطلقة التي تحاول الحفاظ على أسرتها رغم الصعوبات القانونية والاجتماعية.

المسلسل يجمع بين الدراما والرومانسية، مع جرعة من الكوميديا الخفيفة، ليقدم للمشاهدين قصة مشوقة تعكس واقعًا قد يعيشه الكثيرون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى